المركز الصحفي السوري
زهرة النرجس
السود الذين عاشوا العبودية بشتى أنواعها والذين كانوا يشربون مياه مصارف العرق الأبيض والذين تعرضوا للتطهير العرقي والذل على مدئ عقود ؛ نأتي على الدعم الذي شهدته إسرائيل في التطهير العرقي للفسطيننين حتى يومنا هذا مع أعذار تثير الاشمئزاز من سطحيتها وحقيقتها المكشوفة للعالم أجمع . الحرب علئ العراق بعذر الأسلحة النووي والتي يعلم زيفها كل البشر وكل الحجر أيضا … والتي جعلت دولة موحدة مششتة وذات فرقاء مختلفون للأبد بين تأييد وتنديد بغزوها ..
لم تكتف اميركا الديمقراطية بكل هذا التاريخ الحافل ؛الآن وبعد كل الدم التي غسلته بالمااء والصابون وتعطرت؛ أهدت السوريون هدية من العيار الثقيل بالديمقراطية الجلية للعيان؛ بحالة الرفض للأسد وتأييده الشديد من تحت الطاولة ؛كل لا تقولها اميريكا لرحيل الأسد تعطيها الذريعة الفاشلة ؛ مرة بحجة الارهاب ومرة بحجة التفرق ومرة بحجة الأقليات.،
الخطوط الحمراء التي وضعتها اميركا للأسد هي بالذات الخطوط التي تقول له مسموح لك فقط لتخطيها؛ كيف لا وهو الابن المدلل لاسرائيل والذي حرق ارضا وشعبا حل الإبقاء على سلامة ذرات تراب اسرائيل؛ اميريكا الديمقراطية والتي تعطي لكل حروبها ودمارها صيغة التحضر والتي تعلم من أين تؤكل الكتف؛ فنراها تنفذ كل خططها الاقتصادية والجغرافية والسياسية كما تريد ولكن بيد غيرها؛
وكل دولة تقف في طريقها ستتعرض للدهس ولكن كل مرة بطريقة مختلفة ؛وإذا بحثنا عن حكام تعري حقيقتها نتفاجئ بأنهم عاجلا او آجلا سيكونون أعضاء في أخويتها؛ فالمل بات يعمل الآن بطريقة ديمقراطية ولكن بنفس أمريكي .