أعلنت أمريكا أن الهجوم الصاروخي على مطار الشعيرات قد دمر 20% من الطائرات السورية، وأن مطار الشعيرات الذي تم استهدافه بصواريخ التوماهوك خارج عن الخدمة.
قال وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” في بيان صادر عنه “إن الصواريخ دمرت 20% من الطائرات السورية العاملة، بالإضافة إلى مواقع للوقود والذخيرة ودفاعات جوية.
وأشار” ماتيس” عن تجميد قدرات النظام وأن “الحكومة السورية فقدت القدرة على إعادة تزويد أو إعادة تسليح الطائرات في مطار الشعيرات، وفي هذه المرحلة فإن المطار غير صالح للاستخدام لأغراض عسكرية”.
وأضاف “الحكومة السورية ستتسم بعدم الفطنة إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية مرة أخرى”.
وقال المتحدث العسكري الأمريكي الكولونيل توماس نقلت حديثه قناة “العربية” أن “أسلحة كيماوية كانت على الأرجح مخزنة في القاعدة الجوية السورية التي قصفتها الأسبوع الماضي الولايات المتحدة، رداً على هجوم بالأسلحة الكيمياوية على مدينة خان شيخون نسب إلى نظام بشار الأسد”.
وأضاف “لم نكن نريد جعل هذه القاعدة غير قابلة للاستخدام في المدى البعيد”، وأضاف “لقد أضعفنا قدرات السوريين على الأجل القصير على تنفيذ هجمات بالأسلحة الكيمياوية انطلاقاً من هذه القاعدة”.
يذكر أن واشنطن نفذت، الجمعة الماضية، هجوما بصواريخ عابرة للقارات من طراز توماهوك، استهدفت مطار الشعيرات العسكري جنوب شرق مدينة حمص ب 30 كم، رداً على استهداف طائرة حربية “سوخوي 22 ” للنظام السوري التي أقلعت من المطار، بالغازات السامة مدينة خان شيخون في ريف إدلب، أدت إلى وقوع مجزرة مروعة بحق المدنيين.
المركز الصحفي السوري