أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان سفارتها في دمشق مساء أمس الجمعة 4 حزيران/يونيو، ضلوع نظام الأسد بقتل وتعذيب الأطفال واختفائهم القسري.
نشرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق عبر حسابها الرسمي في تويتر، بمبناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء تغريدات باللغتين العربية والإنكليزية، أكّدت فيها أنّ نظام الأسد مسؤول عن قتل وتعذيب الأطفال واختفائهم القسري وتعذيبهم وقصف منازلهم ومدارسهم.
قالت السفارة في تغريدتها: “لقد قتل نظام الأسد وعذّب وأخفى قسرياً وجنّد عشرات الآلاف من الأطفال السوريين, وقد عرّضهم لهجمات كيماوية، وقصف مدارسهم ومستشفياتهم، ومنعهم من الحصول على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”
طالبت السفارة نظام الأسد بوقف هجماته التي وصفتها بـ “البربرية” على السوريين الأكثر ضعفاً ودعت مجلس الأمن الدولي إلى تجديد وتوسيع تفويض المعابر الحدودية، للحفاظ على دخول المساعدات اللازمة للنازحين السوريين.
في ذات السياق أكّدت مندوبة واشطن في الأمم المتحدة “ليناد توماس غرينفيلد” التزام الولايات المتحدة وشريكتها تركيا، بضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، الذي يعتبر شرياناً للحياة وبالغ الأهمية بالنسبة للسوريين في شمال غرب سوريا.
وفي لقائها مع وزير الخارجية التركي “مولود جاووش أوغلو” أكّدت توماس غرينفيلد على أهمية تأمين إعادة تفويض مجلس الأمن الدولي، وتوسيع نطاق المساعدة عبر الحدود في سوريا والتصدي للتحديات الإنسانية الكبيرة التي تواجه النازحين واللاجئين السوريين.
وكانت قد نشرت وزارة الخارجية الأمريكية في حسابها الرسمي في تويتر أنّ الولايات المتحدة تواصل الدعوة إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وتقديم المساعدات لجميع السوريين المحتاجين، من خلال جميع السبل المتاحة، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود للوصول إلى المحتاجين إليها.
الجدير ذكره أنّ هذه المساعي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا تأتي في خضمّ محاولات نظام الأسد مدعوماً بحليفه الرّوسي، فرض إغلاق معبر باب الهوى الحدودي عن طريق استخدام روسيا حق النقض “الفيتو” ضد تمديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533 لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين في شمال وشمال غرب سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع