انفجرت صباح, أمس الجمعة, سيارة مفخخة في بلدة سوسيان وسط تجمعات لعناصر الجيش الحر عقب تحرير مدينة الباب من عناصر تنظيم الدولة تلتها مفخخة أخرى؛ أدت إلى حالة تخبط كبيرة وارتفاع عدد شهداء التفجيرين إلى أكثر من 80 شخصاً من مدنيين وعسكريين, فضلاً عن عشرات الجرحى في حالة خطرة تم نقلهم إلى مشافي إعزاز ومارع بريف حلب الشمالي.
أشارت أصابع الاتهام إلى تنظيم الدولة بعد خسارته في مدينة الباب وفقدانه آخر معقل له في ولايته “ولاية الباب”.
تقع بلدة “سوسيان” شمال غرب مدينة الباب وجنوب شرق مدينة أخترين بريف حلب الشمالي الشرقي، وكانت فصائل درع الفرات قد تمكنت من السيطرة عليها في 19 كانون الأول عام 2016 عقب اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
فيما أعلنت أركان الجيش التركي عن مقتل جنديين أتراك وإصابة ثلاثة آخرين قرب دوار تادف بريف حلب الشمالي؛ إثر انفجار لغم كان تنظيم الدولة قد زرعه قبل خروجه من المنطقة.
وتعمل فرق الجيش التركي المختصة بإزالة الألغام بمساعدة عناصر درع الفرات؛ لإزالة المتفجرات التي زرعها تنظيم الدولة في المناطق التي انسحب منها في ريف حلب الشمالي.
يذكر أن أركان الجيش التركي أعلنت, يوم الخميس الماضي, أن الباب أصبحت محررة بالكامل من تنظيم الدولة وأنها تحت سيطرة قوات درع الفرات.
المركز الصحفي السوري