عمان- أ ف ب- أعلن حرس الحدود الأردني الخميس أن نحو 64 الف سوري عالقون حاليا على الحدود الاردنية بعد موجة العنف الاخيرة في مدينة حلب شمال سوريا.
وفرض الأردن، الذي يستضيف أكثر من 630 الف لاجئ سوري، إجراءات أمنية اضافية في منطقتي الركبان والحدلات قرب الحدود مع سوريا في بداية العام ما أدى إلى تجمع عشرات الالاف على طول الحدود.
وصرح العميد صابر المهايرة “العدد في مركز الرقبان الان 59 الفا والى ازدياد (..) هؤلاء اللاجئون لديهم الرغبة في الدخول للمملكة”.
وقال المهايرة وصل “5490 لاجئ خلال 24 ساعة من حلب (..) دخلوا إلى مراكز الاستقبال في الركبان”.
وشهدت مدينة حلب مؤخرا قتالا عنيفا أدى إلى مقتل اكثر من 280 شخصا.
واكد الأردن ضرورة التحقق من هويات اللاجئين الجدد لضمان انهم ليسوا ارهابيين يمكن أن يتسللوا إلى البلاد.
وتسمح المملكة حاليا بدخول بضع عشرات من اللاجئين يوميا بعد التحقق من هوياتهم.
وطبقا للعميد المهايرة فان السلطات تشتبه بان “اعدادا محدودة مجندة لداعش (تنظيم الدولة الاسلامية) (..) تقارب 2000 شخص”، متواجدون حاليا قرب الحدود.
واكد ضبط اسلحة من بعض اللاجئين على طول الحدود مشيرا إلى “المواءمة بين الجانب الأمني والانساني معادلة صعبة”.
وقال “في بداية الأزمة لم يكن هناك جماعات ارهابية فكانت الاولوية للجانب الانساني ولذلك كانت الحدود مفتوحة أمام اللاجئين (..) عند ظهور الجماعات المتطرفة وداعش والنصرة وشهداء اليرموك اصبحنا نوازن بين الجانب الامني والجانب الانساني”.
وبحسب الامم المتحدة هناك نحو 630 الف لاجئ سوري مسجلين في الاردن، بينما تقول السلطات ان المملكة تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا في آذار/ مارس 2011.
ويعيش 80% من اللاجئين السوريين في الاردن خارج المخيمات، فيما يأوي اكبرها، مخيم الزعتري في المفرق على بعد 85 كلم شمال شرق عمان نحو 80 الف لاجئ.