توعّد فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، ما وصفهم بمتسببي الأزمة في إدلب، بالردّ المناسب في حال استمر سفك الدماء في المنطقة، مشيراً إلى أنّ أنقرة مصممة وبعزيمة أقوى من أي وقت مضى.
وقال أقطاي إن “تركيا كافحت وحدها، لمنع مقتل مليون مدني آخر في إدلب بعد أن قتل أكثر من مليون في عموم سوريا”، مشيرا إلى أن غاية أنقرة الوحيدة تكمن في “المساهمة في تأسيس مستقبل أكثر أمانا ورفاهية لأجلنا ولأجل إخوتنا السوريين”.
وقال أقطاي إنه منذ بداية الأزمة في إدلب “لم تفضل تركيا أبدا طريق الصراع والحرب والآلام”.
وكان الرئيس التركي ونظيره الروسي توصلا لاتفاق جديد حول شمال غربي سوريا، بعد لقاء بينهما استمر لست ساعات في موسكو، ودخل اتفاق وقف إطلاق نار حيز التنفيذ، منتصف ليل الخميس – الجمعة.
ووفقا لبيان الاتفاق الجديد، فإن أنقرة وموسكو اتفقتا على “وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا من منتصف ليل الخميس – الجمعة”، وإنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه وسيتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام، وتسير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق “إم 4” بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، والتي ستنطلق في 15 مارس/آذار الجاري.
نقلا عن بروكار برس