هاجم شخص يدعى ،عبد المسيح.ح، ويبلغ من العمر 32 عاماً سوري الجنسية ، مجموعة من الأشخاص بينهم أطفال جنوب شرق فرنسا.
أكدت المدعية العامة لين بونيه ماتيس في مدينة “آنسى” جنوب شرق فرنسا اليوم الخميس، أنّ دوافع المشتبه به بتنفيذ الهجوم بسكين والذى استهدف أشخاصًا بينهم أطفال في حديقة بالمدينة، غير واضحة حتى الآن، مشيرة إلى أنه لا توجد دوافع إرهابية واضحة لعملية الطعن.
كشفت لين بونيه للصحفيين أنّ أحد الأطفال الأربعة الذين جرحوا في الاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرًا، ويبلغ اثنان منهم عامين، بينما يبلغ أكبرهم 3 أعوام.
أكملت أنه كان هناك العديد من الضحايا الآخرين، لم يصابوا بجروح جسدية ولكنهم شهدوا الواقعة، وكان هناك أيضا مجموعة من الطلاب متواجدين أثناء فصل دراسي في الحديقة.
وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الهجوم ووصفه بالجبان، مؤكدًا أن الأمة الفرنسية في حالة صدمة بعد هذا الحادث، أضاف “طفلان وشخص بالغ بين الحياة والموت”.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كشف تسجيل مصور اطلعت عليه الوكالة أن المشتبه به هتف “باسم المسيح” مرّتين باللغة الإنجليزية أثناء تنفيذه الاعتداء.
الجدير ذكره توجهت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إلى مكان الحادث وأعربت عن صدمتها قائلة: “تلقينا الخبر بصدمة كبيرة، صدمنا من هذا العمل الشنيع الذي لا يوصف”.