ارتفعت أسعار المشروبات والأطعمة المقدمة في المقاصف الجامعية وسط تلاعب المستثمرين بأسعارها واختلافها من مقصف لآخر في الجامعات بمناطق سيطرة النظام لترهق كاهل الطلبة.
نشر موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم أنّه بلغ سعر كوب الشاي 2000 ليرة وكان يباع بـ800 على سبيل المثال لا الحصر، إضافة لارتفاع أسعار السندويش والأندومي وغيرها من الأطعمة.
أدّت الأسعار المرتفعة لتجنب الطلاب للمقاصف والدخول إليها وإجبار الطلبة على إحضار وجباتهم المنزلية تفاديًا للمصاريف الزائدة وسط ارتفاع مصاريف الدراسة والسكن والمواصلات، بحسب المصدر.
وصل سعر تصوير الأوراق لـ300 ليرة للورقة الواحدة، بحجة أنّه لا يوجد أوراق ما تسبب بكارثة للطلاب وأثر على تحصيلهم العلمي.
أضافت جريدة الوطن المقربة من النظام مؤخرًا بصدور تعميم من رئاسة جامعة دمشق موجّه إلى الكليات يطالب المشرفين ببيان مدى التزام الطالب ببحثه ودوامه ومستوى أدائه.
شدد التعميم على طلاب الدراسات العليا التصريح عن امتلاكهم لجوازات سفر غير السوري وتزويد مديرية البحث العلمي بجامعة دمشق بصورة عن الجواز بشكل عاجل تحت طائلة الفصل في حال إخفاء المعلومات.