كشفت وزيرة الداخلية الأسترالية كلير أونيل عن إحباط عملية تجسس إيرانية وقعت في أستراليا العام الماضي، وذلك خلال التظاهرات التي اندلعت في طهران بعد وفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني.
وقالت أونيل وفق لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية اليوم بأن منظمة المخابرات الأمنية الأسترالية قامت بتعطيل أنشطة أفراد أجروا عملية مراقبة لمنزل ناشط إيراني أسترالي، وأجروا بحثا مكثفا لهذا الفرد وأسرته.
وأفادت أونيل بأنه من القانوني جدا لأي شخص في أستراليا أن ينتقد نظاما أجنبيا، مثلما فعل عشرات الآلاف في جميع أنحاء البلاد ردا على الأحداث التي وقعت داخل إيران.
كما أضافت وفق المصدر “لكن ما لا نتسامح معه على الإطلاق، وتحت أي ظرف من الظروف، هي محاولات أنظمة أجنبية عرقلة التظاهرات السلمية أو تشجيع العنف أو إسكات الآراء”.
فيما أشارت كلير أونيل إلى أن الحكومة الأسترالية لن تقف مكتوفة الأيدي وتترك الأستراليين، أو حتى زوار بلادهم، يخضعون للمراقبة أو الملاحقة، من جانب حكومات أجنبية على أرض أستراليا.