ذكر موقع ilticahaber اليوم الإثنين 14 نيسان (أبريل) عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من 400 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم، التي تحاول مداواة جراح الحرب التي استمرت 14 عامًا، بعد الإطاحة بنظام الأسد المخلوع في 8 كانون الأول (ديسمبر) 2024. ومن بين العائدين أكثر من مليون نازح داخليًّا، فضلًا عن نازحين من الدول المجاورة. لكن هذه الصورة المفعمة بالأمل تخيم عليها تخفيضات الميزانية المخصصة للمنظمات الإنسانية ونقص البنية الأساسية.
ومع توقع موجة جديدة من العودة خلال أشهر الصيف مع انتهاء العام الدراسي، حذرت المنظمة من أن هذه العملية ستكون هشة بدون الاستثمار في السكن وسبل العيش والدعم القانوني وخدمات الحماية.
قال مسؤولون في المفوضية: “هذه نقطة تحول حاسمة. إذا لم نتمكن من تقديم الدعم، فهناك خطر أن تُجبر العائلات على الهجرة مجددًا أو تواجه اليأس”. وأعلنت المنظمة أنها لم تتمكن من جمع سوى 71 مليون دولار من الميزانية البالغة 575 مليون دولار التي أعدتها لمساعدة 1.5 مليون لاجئ و2 مليون نازح داخليا بحلول عام 2025.