تكشف المنظمات الدولية عن أرقام مفزعة عن حجم الكارثة الإنسانية في اليمن في ظل الحملة العسكرية
للتحالف السعودي الإماراتي المستمرة للعام الرابع، والتي توقع المزيد من الضحايا المدنيين وتعرض الملايين للموت جوعا أو مرضا.
فقد قال المجلس النرويجي للاجئين إن اليمن أصبح أشبه ما يكون بسجن مفتوح بسبب الحرب وإغلاق المنافذ الرئيسية للبلاد، في ظل وجود قرابة 16 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية الأساسية.
وأضاف المجلس في تقرير له أنه حتى أغسطس/آب من العام الماضي توفي عشرة آلاف يمني ممن يحتاجون للعلاج خارج البلاد، بسبب إغلاق مطار صنعاء على يد قوات التحالف الذي تقوده السعودية.
ورصد التقرير قيام قوات التحالف بشن 56 غارة على المطار خلال العامين الماضين، وهو ما عمّق معاناة المدنيين بينما تهدد البلادَ موجة ثالثة من الكوليرا، علما بأن الأمم المتحدة كانت أحصت فيها أكثر من مليون إصابة بالكوليرا.
وأشار التقرير إلى أنه منذ عام 2015 قُتل أو جُرح ما يزيد على ستين ألف شخص في اليمن، وتؤكد الأمم المتحدة أن عدد القتلى يفوق العشرة آلاف، وأن معظمهم سقطوا بنيران التحالف.
كما لم يتم دفع رواتب أكثر من مليون موظف لمدة عامين، وفق المنظمة النرويجية.
وكانت الأمم المتحدة أشارت سابقا إلى أن نحو ثمانية ملايين معرضون للمجاعة، وحذرت من تفاقم الوضع في ظل عمليات التحالف التي تستهدف السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر الدولي في اليمن عدنان حزام، في اتصال مع الجزيرة من صنعاء، إن المشهد الإنساني في اليمن سيئ للغاية، مشددا على ضرورة فتح مطار صنعاء لتمكين المرضى من العلاج في الخارج.
وأضاف حزام أن هناك ثلاثة ملايين نازح في اليمن، وأشار إلى أن ملايين آخرين في حاجة لمساعدات، داعيا أطراف الصراع إلى عدم تسييس العمل الإنساني.
ولا تزال موجات النزوح مستمرة داخل اليمن، وقد تسببت عمليات التحالف في نزوح 350 ألفا بمحافظة الحديدة، ولجأ البعض من هؤلاء إلى محافظات بينها صنعاء وعمران وتعز وعدن.
وفي وقت سابق وصفت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية الأزمة الإنسانية في اليمن بالأسوأ في العالم.
فقد قال المجلس النرويجي للاجئين إن اليمن أصبح أشبه ما يكون بسجن مفتوح بسبب الحرب وإغلاق المنافذ الرئيسية للبلاد، في ظل وجود قرابة 16 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية الأساسية.
وأضاف المجلس في تقرير له أنه حتى أغسطس/آب من العام الماضي توفي عشرة آلاف يمني ممن يحتاجون للعلاج خارج البلاد، بسبب إغلاق مطار صنعاء على يد قوات التحالف الذي تقوده السعودية.
ورصد التقرير قيام قوات التحالف بشن 56 غارة على المطار خلال العامين الماضين، وهو ما عمّق معاناة المدنيين بينما تهدد البلادَ موجة ثالثة من الكوليرا، علما بأن الأمم المتحدة كانت أحصت فيها أكثر من مليون إصابة بالكوليرا.
وأشار التقرير إلى أنه منذ عام 2015 قُتل أو جُرح ما يزيد على ستين ألف شخص في اليمن، وتؤكد الأمم المتحدة أن عدد القتلى يفوق العشرة آلاف، وأن معظمهم سقطوا بنيران التحالف.
كما لم يتم دفع رواتب أكثر من مليون موظف لمدة عامين، وفق المنظمة النرويجية.
وكانت الأمم المتحدة أشارت سابقا إلى أن نحو ثمانية ملايين معرضون للمجاعة، وحذرت من تفاقم الوضع في ظل عمليات التحالف التي تستهدف السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر الدولي في اليمن عدنان حزام، في اتصال مع الجزيرة من صنعاء، إن المشهد الإنساني في اليمن سيئ للغاية، مشددا على ضرورة فتح مطار صنعاء لتمكين المرضى من العلاج في الخارج.
وأضاف حزام أن هناك ثلاثة ملايين نازح في اليمن، وأشار إلى أن ملايين آخرين في حاجة لمساعدات، داعيا أطراف الصراع إلى عدم تسييس العمل الإنساني.
ولا تزال موجات النزوح مستمرة داخل اليمن، وقد تسببت عمليات التحالف في نزوح 350 ألفا بمحافظة الحديدة، ولجأ البعض من هؤلاء إلى محافظات بينها صنعاء وعمران وتعز وعدن.
وفي وقت سابق وصفت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية الأزمة الإنسانية في اليمن بالأسوأ في العالم.
المصدر : الجزيرة