أجرى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الأربعاء اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، بحثا خلاله آخر المستجدات الإقليمية.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن الرئيسين بحثا هاتفياً المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وإدلب.
من جانبها ذكرت الرئاسة التركية عبر تويتر أن الاتصال تناول سبل التعاون بشأن مكافحة فيروس كورونا، والخطوات الواجب اتخاذها في مرحلة ما بعد الوباء، إضافة إلى “القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك لا سيما الأوضاع الأخيرة في سوريا وليبيا”.
وكان “أردوغان” قد قال قبل يومين في تعليقه على اتصاله مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”: إن مرحلة جديدة ستبدأ بالنسبة لتركيا، وستكون خطوات أخرى مقبلة مثل الاتصال مع الرئيس الروسي “بوتين”.
ويأتي الاتصال بعد يوم من تأكيد تركيا على لسان رئيسها بأنها لن تسمح بزعزعة الهدوء في إدلب، على الرغم من زيادة استفزازات نظام الأسد مؤخراً.
واتفق الرئيسان في شهر آذار/ مارس الماضي على وقف إطلاق النار في إدلب، خلال لقاء جمعهما في العاصمة الروسية موسكو، وتسيير دوريات مشتركة على طريق “حلب – اللاذقية” الدولي كان آخرها اليوم الأربعاء.
ومؤخراً كثفت الميليشيات الروسية والإيرانية من خروقاتها لوقف إطلاق النار من خلال قصف الأحياء السكنية في جبل الزاوية جنوب إدلب بالطيران الحربي وقذائف المدفعية الثقيلة، فضلاً عن شنها عمليات تسلل ليلية بشكل شبه يومي.
وإثر ذلك اضطر 5834 شخصاً للنزوح من منازلهم في منطقة جبل الزاوية وأجزاء من ريف حماة الغربي، وفق إحصاء فريق “منسقو الاستجابة” الذي وثق 38 استهدافاً جوياً وأرضياً للأحياء السكنية من قبل الروس خلال 24 ساعة.
نقلا عن نداء سوريا