قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “مكانتكم كبيرة في قلوبنا بعد أن قمتم باستقبال المهاجرين السوريين، وأينما ذهبت أتكلم عن العمل الرائع الذي قامت به مدينة غازي عنتاب”. وذلك في كلمة له أمام جماهير المدينة أثناء مشاركته في افتتاح عدد من المشاريع.
واضاف أردوغان “لم نغلق ابوابنا أمام أي أحد جاءنا هرباً من الموت، ولن نغلقها بعد اليوم. وإننا لا نقوم بذلك لأننا دولة غنية، بل لأن وجداننا وإيماننا وتاريخنا يملي علينا القيام بذلك”.
وأنتقد أردوغان زيارة بعض السياسيين الأتراك مؤخراً لسوريا لمقابلة رأس النظام “بشار الأسد”حيث قال “استغرب زيارة بعض السياسيين الأتراك لـ”الأسد” في سوريا، من يرضى بالظلم فهو ظالم، ومن يقف بجانب الظالم هو ظالم مثله”.
كما رد الرئيس التركي على انتقادت المعارضة التي تبدي انزعاجها دائماً من خطاباته أمام الشعب وتطالبه بالجلوس في القصر الرئاسي”إن كانت المعارضة منزعجة من خطاباتنا، هذا يعني أننا في الطريق الصحيح، وعلي القلق في اليوم الذي تصفق فيه المعارضة لي”.
وتطرق أردوغان لفترة المصالحة الوطنية مع الأكراد حين قال “قطعنا مسافة هامة في المصالحة مع الأكراد، واقتربنا من نقطة التحول في هذا الطريق، لا نريد للأمهات أن تبكين بعد اليوم، لقد بدأنا بمشروع كبير يهدف صالح الأمة والأخوة ومستقبل هذه البلاد”.
وأشار، إلى أن مدينة غازي عنتاب تعتبر مثالاً عن مستقبل المصالحة الوطنية، ومن يبدي قلقه من المصالحة فليأتي إلى هنا ويرى الأمور عن قرب”.
كما جدد الرئيس التركي الدعوة للتحول النظام الرئاسي حيث أفاد أن “النظام العالمي في تغير، وعلى تركيا التغير مع ذلك النظام، ونسعى للتسريع من نهضة البلاد، فالظروف التي تعيشها البلاد تحتاج قرارات سريعة، والنظام الحالي يعيق ذلك”.
وختم أردوغان خطابه بدعم مواجهة العنف ضد المرأة حيث قال “غداً هو يوم المرأة، لنشكل قفزة نوعية في الدفاع عن المرأة غداً. العنف ضد المرأة يعتبر خيانة للإنسانية. وكما قال نبينا الأعظم (ص) في حديثه “الجنة تحت الأقدام”. فديننا يقدس المرأة”.
ترك برس