اشتكى أهالي حمص من توقف الخدمات الطبية في المشافي الحكومية لفترة طويلة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتكاليف العلاج في المشافي الخاصة.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، معاناة أهالي المرضى في حمص، وشكاويهم من تعطل جهاز تفتيت الحصى منذ أكثر من عام في مشفى الباسل بحي كرم اللوز، إضافة لجهاز الطبقي المحوري منذ قرابة الشهر مطالبين حكومة النظام بالوقوف على معاناتهم كونهم لا يستطيعون تحمل مصاريف المراكز الطبية الخاصة، فجلسة واحدة تكلف مائتي ألف ليرة لجهاز التفتيت.
واشتكوا من تعطل الطبقي المحوري في كل من مشافي الجامعة والعسكري والباسل الذي يوجد بحي الزهراء، التابعة للحكومة، وفق المصدر.
وألقت مديرية الصحة بالمدينة بمسؤولية صيانة تلك الأجهزة وإعادتها للعمل إلى وزارة الصحة، مبررةً أن تلك الأمور من اختصاص الوزارة، بذريعة وجود عقود وزارية بين الوزارة والشركات المتعاقدة، وفق الصحيفة.
ووردت الشكاوى بالتزامن مع إطلاق حكومة النظام مؤتمراً علمياً يعد الأول في مجال الهندسة الطبية الحيوية، زعمت أنه يساهم في تخديم الرعاية الصحية وتطوير التقنيات الطبية الحديثة، وفق وكالة أنباء النظام “سانا”.
وكشف نقيب الأطباء في ريف دمشق، خالد موسى، عن فقدان بعض الاختصاصات الطبية نهائياً في مناطق النظام، كالطب الشرعي وجراحة الكلية والتخدير، مبيناً أن المحافظة تحوي طبيباً واحداً في جراحة الأوعية، في وقت تحتاج فيه إلى أكثر من عشرة أطباء، وينعدم فيها وجود جرّاح صدرية، وفق إذاعة ميلودي المقربة من النظام.
الجدير ذكره أن حكومة النظام تدرس رفع أجور معاينة الأطباء، متجاهلة الحالة الاقتصادية للأهالي، وضعف رواتب الموظفين التي لا تتناسب مع غلاء كافة السلع والخدمات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع