بدأت عائلات المدنيين في القرى والمناطق القريبة من الاشتباكات بالنزوح منها اليوم السبت، مع استمرار عملية استعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة, وغالبهم يفرون باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية عملية “غضب الفرات” في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ولا تزال العملية مستمرة ودخلت يومها السابع, وسط تقدم لها على عدة محاور بريف الرقة الشمالي, رافقها ازدياد أعداد النازحين من المناطق على خطوط التماس إلى المناطق التي تخضع لسيطرة قوات الديمقراطية لتجنب استهدافهم من طيران التحالف.
وحسب مصادر ميدانية نزح المئات من أهالي القرى المتاخمة لنهر “بليج”، لاسيما قرية من “الهيشة” التي تبعد ١٣كم في جنوب شرقي عين عيسى, توجه النازحون إلى بلدة بوزان “عين عيسى” شمالي الرقة.
وحققت قوات سوريا الديمقراطية تقدماً كبيراً على حساب تنظيم الدولة ووصلت عدد القرى التي سيطرت عليها 19 مزرعة وقرية, وعدة نقاط استراتيجية آخرها تلة منفش نظراً لموقعها المطل على عدد من القرى وأصبحت تسيطر نارياً على مواقع للتنظيم.
المركز الصحفي السوري