قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، إن استئناف المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، الاثنين المقبل، لن يحقق تقدماً جوهرياً سريعاً، لكنه أعرب عن أمله في أن يكون بداية لعملية طويلة الأجل.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال بيدرسن في مؤتمر صحافي اليوم (الجمعة): «لا يتوقع أحد أن يسفر هذا الاجتماع هنا الأسبوع المقبل عن معجزة أو انفراجة. الأمر يتعلق ببدء عملية طويلة ومضنية».
ومن المقرر أن تصل وفود من الجانبين، ومن المجتمع المدني مطلع الأسبوع المقبل لبدء أول محادثات بشأن سوريا تدعمها الأمم المتحدة منذ الجولة السابقة التي انتهت بخلاف في نوفمبر (تشرين الثاني).
ويتفاوض المندوبون خلال المحادثات التي تستمر أسبوعا بشأن خطة عمل لصياغة دستور جديد، وسيكون مبعوثون من روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة، وجميعها دول منخرطة في الحرب السورية، في جنيف أيضاً لإجراء محادثات مع بيدرسن، لكنهم لن يشاركوا في المحادثات الفعلية بوساطة الأمم المتحدة بين المندوبين السوريين.
نقلا عن الشرق الأوسط