أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الجمعة، أن العملية العسكرية الروسية في سوريا أتاحت الفرصة لاختبار 162 سلاحا روسيا جديدا.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن من بين الأسلحة المجربة مقاتلات “سو-30 أس أم” و”سو 34″ وهليكوبترات “مي-28 ن” و “كا-52” وصواريخ كروز كاليبر، وأسلحة أخرى.
يأتي هذا في وقت أكد جنرال أمريكي بارز, في تصريح “لبي بي سي” إن روسيا تستغل حملتها العسكرية في سوريا كفرصة للتدريب بالذخيرة الحية واستعراض للقدرات العسكرية, معتبراً استخفاف روسيا بالضحايا المدنيين ” وإنه ليس سلوك دولة تريد أن تلقى معاملة قوة عظمى”.
ودخلت روسيا إلى سوريا منذ أكثر من عام، كخطوة لرد اعتبارها كقوى عظمى في العالم، ولفرض وجودها في المنطقة التي تهمين عليها الولايات المتحدة, واستخدمت خلال الحرب السورية كافة الأسلحة التي تحملها الطائرات الحربية, فضلاً عن قصف بالصواريخ البالستية, مرتكبة عشرات المجازر بحق المدنيين وخاصة في حلب منذ تدخلها في سوريا.
المركز الصحفي السوري