أعلنت عدد من أكبر الفصائل العسكرية العاملة في ريف حلب اليوم الاثنين عن توحدها تحت راية واحدة لقتال النظام بقيادة أبو جابر الشيخ، بعد التقدم الذي أحرزه خلال الفترة الأخيرة.
فقد أعلنت كل من الفصائل العسكرية التالية : ( حركة أحرار الشام، حركة نور الدين الزنكي، تجمع استقم كما أمرت، فرقة (101)، الفوج الأول، الفرقة (16)، لواء صقور الجبل، لواء المنتصر بالله ، لواء السلطان مراد) عن توحدها تحت كيان عسكري واحد، وبايعت أبو هاشم جابر الشيخ قائداً عسكرياً لها لقيادة غرفة العمليات ضد قوات النظام في ريف حلب، لاستعادة السيطرة على ما خسره الثوار خلال الأيام الماضية، ومن أجل ضرورة توحيد الصف في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
يذكر بأن الشيخ أبو جابر كان القائد العام لحركة أحرار الشام، بعد اعتذاره عن الاستمرار فاسحاً المجال لشخص لآخر، وجاءت هذه الخطوة بعد نداءات شعبية كبيرة من أجل توحيد الصفوف والاجتماع على كلمة واحدة، لاسيما بعد التقدم الكبير الذي أحرزه النظام والقوات الكردية في ريفي حلب الشمالي والجنوبي.