الرصد الإنساني ليوم الأحد (24 / 4 / 2016)
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أهمية الاتفاق الذي أبرمته بلاده مع الاتحاد الأوروبي في الحد من الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي، وأتت تصريحات داوود أوغلو على هامش زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووفد أوروبي إلى مدينة غازي عنتاب التركية للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين في المخيمات والمراكز التي يقطنها اللاجئون السوريون.
حيث كان لاجئو سوريا في صدارة أجندة المسؤولين الأوروبيين مجدداً، بعد أن خلطت قضيتهم أوراق السياسة الأوروبية لشهور عدة.
وعلى وقع اتفاق أوروبي تركي، زارت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووفد أوروبي ورئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو مخيم نيزيب للاجئين السوريين قرب مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا.
وطالب اللاجئون بمزيد من الجهود لإنهاء عذابات السوريين، ولاسيما في الداخل السوري.
وهدفت الزيارة إلى دعم الاتفاق التركي الأوروبي والوقوف على آليات تنفيذه. ويرى الجانب التركي من الاتفاق سبيلا للحد من الهجرة غير الشرعية ووقف عمليات الاتجار بالبشر.
أما الهدف الثاني من الاتفاقية الأوروبية التركية فهو تحويل الهجرة غير النظامية إلى هجرة شرعية لتفادي عمليات الاتجار بالبشر من قبل المهربين.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بقديم ثلاثة مليارات يورو لتركيا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، على أن يرتفع المبلغ إلى ستة مليارات فيما بعد لتنفيذ مشاريع دعم للاجئين السوريين ترى ألمانيا أنها ضرورية للحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
800 مريض بالسرطان محرومون من العلاج في غوطة دمشق بسبب الحصار
يعاني أكثر من 800 مريض مصاب بمرض السرطان في الغوطة الشرقية أوضاعا إنسانية بالغة في الصعوبة جراء الحصار الذي تفضه قوات الأسد على المرافق الطبية والأدوية وتمنع إدخالها للمناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية.
هذه الحالات على تنوعها باتت محكومة بالموت البطيء بعد نفاذ غالبية الأدوية التي يتلقونها في أحد المراكز الطبية في الغوطة الشرقية جراء الحصار الخانق لميليشيات الأسد الذي تفرضه على مناطق الغوطة الشرقية عامة ما يجعل حياتهم في خطر كبير في حال لم يصلهم الدواء اللازم أو ينقلوا للمراكز الطبية المتخصصة في مناطق خارج الحصار.
وتعاني الكوادر الطبية في الغوطة الشرقية من صعوبات كبيرة في مواجهة وعلاج هذه الأمراض جراء نقص الدواء وانعدامه في مناطق عديدة يضاف لذلك القصف اليومي وتعرض المركز الطبية للقصف بشكل دائم من قبل طائرات الأسد مستهدفة الكوادر الطبية بشكل مباشر الامر الذي يزيد المعضلة تعقيداً وينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 800 مريض يحتاجون للعلاج الدائم والأدوية بشكل مستمر.
20 ألف جهاز لوحي لتعليم أطفال سوريا في تركيا
أُطلق برنامج “ديمة” لتعليم اللاجئين السوريين إلكترونيا، برعاية هيئة الإغاثة التركية ومنظمة عيد الخيرية القطرية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وسيتم خلال البرنامج توزيع 20 ألف جهاز لوحي على الأطفال السوريين لمتابعة دروسهم، وهو مشروع تعليمي مبتكر يعتمد على تطبيق معد خصيصا لهذا الغرض.
واعتبرت المنظمات الراعية له أنه الحل الجذري والمتكامل لتعليم اللاجئين حول العالم.
فيما يشار إلى أن عدد الأطفال السوريين اللاجئين في تركيا يقارب المليون وأربع مئة ألف.
نظام الأسد يحتجز 50 مدنياً من أهالي مضايا
يحتجز النظام السوري نحو 50 مدنياً من أهالي مدينة مضايا الذين خرجوا منها باتفاق أممي، مقابل مدنيين من كفريا والفوعة المحاصرتين شمال إدلب، الأربعاء الفائت.
وأكد رئيس الهيئة الطبية في الزبداني، عامر برهان، أنه بين المحتجزين جرحى ونساء وأطفال وكبار سن، مشيراً إلى أنهم موجودون في مركز “الدوير”، الذي يفتقد لأدنى مقومات الحياة، حيث تزداد حالة المرضى سوءاً.
وتنصلت الأمم المتحدة من تعهداتها بضمان سلامة المحتجزين، بحسب برهان الذي لفت إلى أنهم تواصلوا مع المنظمة إلا أنها اعتبرت أن هؤلاء المدنيين خرجوا على مسؤوليتهم الشخصية.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.