يعد الأطفال الفئة الأكثر تضررا جراء الحرب في سوريا، وحسب إحصاءات غير رسمية فإن قرابة ثمانمئة ألف يتيم سوري بين فاقدي أحد الأبوين أو كليهما يتوزعون في سوريا ودول الجوار.
وتحاول بعض منظمات الإغاثة التركية والقطرية توفير حياة أفضل لهؤلاء الأطفال عبر إنشاء ودعم دور الأيتام وفق معايير وشروط معينة، بغية تنشئتهم في بيئة صحية وطبيعية والتخفيف من الصعوبات التي تواجههم.
وشهدت مدينة الريحانية التابعة لولاية هاتاي التركية افتتاح أكبر مدينة للأيتام السوريين في العالم وتتسع لألف طفل، وتضم ملاعب ومدارس وسكنا دائما للأيتام الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما.
المصدر:الجزيرة