تحت عنوان “السلمية مدينة الثمانية آلاف قتيل تعاقب” استهل تقرير لأحد صفحات المدينة واقع الإهمال وقلة الخدمات المقدمة من مؤسسات النظام للمدينة التي قدمت آلاف القتلى خلال فترة الحرب.
وسلط تقرير الضوء على تردي وضع الخدمات في المدينة وعلى رأسه قطع التيار الكهربائي عن أحيائها وبشكل مزاجي من المسؤولين في حماه ودمشق دون أن يشفع لها أبناؤها الذين قتلوا في المعارك وعلى جبهات القتال وبلغ عددهم ثمانية آلاف شاب.
الأمر الذي أدى إلى توقف العديد من المصالح عن العمل وهجرها وإلحاق الضرر بمصدر رزقهم الوحيد وهو ما يناقض تصريحات المسؤولين لدى النظام والوعود التي قطعوها في كل زيارة للمدينة.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يطالب فيها أبناء السلمية بإنصافهم كسائر المناطق الأخرى وكان من ضمنها المطالب التي قدمها مؤخراً نحو 60 موظف من أبنائها العاملين في المشفى الوطني بحماه بتحمل مديرية الصحة تكاليف أجور نقلهم التي تبلغ 11 ألف ليرة سورية عن الشخص الواحد أسوة بباقي المؤسسات التابعة للنظام في حماه والتي تتحمل تكاليف نقل موظفيها.
المركز الصحفي السوري