النظام يبرر رواج تجارة المخدرات في معاقله بسبب موقع سوريا على طريق قوافل التهريب!
أعلن مسؤول مكافحة المخدرات في معاقل النظام تفشي تجارة المخدرات في معاقل سيطرته بشكل كبير، بخاصة الأعوام الأخيرة، مع أعلن مراكز دراسات دولية عن مسؤولية ميليشيا حزب الله اللبناني بالترويج لتجارته بعد تدخله في الحرب بجانب النظام.
وعلى صفحتها في فيسبوك السبت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 حزيران نقلت وزارة داخلية النظام عن مسؤول مكافحة المخدرات، العميد نضال جريج اعتبر زيادة الإقبال على رواج تجارة المخدرات بمناطق سيطرة النظام سببه موقع سورية الجغرافي بين الشرق والغرب على طريق قوافل تجارة تهريب المخدرات، وتوسطها الغارات من الدول المنتجة إلى الدول المستهلكة، حسب قوله.
مبينا أن عناصر دوريات النظام ضبطت خلال العام 2020 أكثر من نصف طن من المواد المخدرة والحشيش موزعة، 4863 حشيش مخدر، أكثر من 26 مليون حبة كبتاغون، 426699 حبة دوائية نفسية، 4 كيلو هيروين، أكثر من 219 كوكائين، أكثر من 517 من بذور القنب الهندي، 27 غراما ماريجوانا و200 غراما من الأمفيتامين و93 غراما من سيلفيا، بالإضافة ل 55 غرام زيت حشيش.
مبينا أن رواج تجارة المخدرات في معاقل النظام يأتي ضمن مسوغ التآمر الدولي لضرب الأمن والاستقرار في البلاد، بعد أحداث 2011 ، واصفا هذا النهج كأحد أدوات الإرهاب الممارس، واستغلال الحدود لتنفيذ غايات إجرامية حسب قوله
وعكس تصريحاته وباعتراف رجال أعمال مقربين من نظام الأسد على رأسهم رامي مخلوف قبل أكثر من عام لم تستثني تجارة المخدرات أحد شركاته الرائدة في مجال صناعة حليب الأطفال “ميلك مان” المصدرة لدول العالم، ليعلن في مصر ضبط شحنة ضخمة من المخدرات ضمن عبوات الحليب المصنعة بحرفية في معمل الشركة.
في الوقت الذي تشير الدراسات الغربية والمعاهد العالمية أن أحد أبرز شبكات تهريب المخدرات في منطقة الشرق الأوسط تنشط لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني، الذي يجعل منها دخل لتمويل حربه العسكرية بخاصة في سوريا مع ما يملكه وسطاء الميليشيا من نفوذ واسع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع