أحصى اتحاد تنسيقيات الثورة مقتل 658 عنصراً لنظام الأسد والمليشيات المقاتلة التابعة له على يد الثوار خلال شهر آذار الماضي، حيث تمكن الثوار من قتل أكثر من 562 عنصراً لقوات النظام من بينهم عدد من الضباط على رأسهم العميد الركن علي درويش والذي تم استهدافه بالقرب من باب توما في قلب العاصمة دمشق، ولم يتم الى الان معرفة العدد النهائي لقتلى النظام في معركة تحرير مدية ادلب، في حين قتل 96 عنصراً من المليشيات الطائفية التي تساند النظام سجل اكثرهم خلال معركة دورين الأخيرة في ريف اللاذقية، على رأسهم مهدي صالحي قائد كتيبة “علي أكبر” قوات خاصة والتي تتبع لميليشيا لواء “فاطميون” .
اما ما تم احصائه من أسرى النظام فقد بلغ 51 اسيراً على الأقل من عناصر النظام ضمنهم طاقم المروحية التي سقطت بريف ادلب، في حين بلغ عدد اسرى المليشيات التابعة للنظام 15 أسيراً من مليشيا حزب الله كانوا قد أسروا في جبهة حندرات في الريف الحلبي.
كما تم احصاء عدد الاليات والمعدات الحربية التي خسرها نظام الاسد خلال الشهر الماضي، حيث بلغ عددها 72 آلية مابين دبابة ومدفع وعربة مدرعة، وتمكن الثوار من اسقاط مروحيتين احداهما في جبل الاكراد بريف اللاذقية والأخرى في ريف ادلب.
وينوه اتحاد تنسيقيات الثورة أن هذه الاحصائية هي ما تمكن الاتحاد من احصائه الشهر الماضي، وأن خسائر النظام الحقيقية فاقت الارقام المذكورة .
