شنت الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي اليوم الجمعة، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين كحصيلة أولية، رغم إعلان لجنة الأوقاف في المدينة التابعة للمجلس المحلي إلغاء صلاة الجمعة بسبب كثافة الطيران الحربي, والخوف من تكرار القصف على المدينة.
وجدد الطيران الحربي قصفه لمدينة سرمدا قرب الحدود مع تركيا، أسفرت عن استشهاد مدنيين اثنين من عائلة واحدة وجرح آخرين، فيما استهدف طيران النظام الحربي بلدتي معرة مصرين ومعارة النعسان، أدت إلى استشهاد مدنيين بينهم امرأة.
وفي سياق متصل أغارت الطائرات الروسية على مدينة إدلب وقرية تلعادة، خلفت جرحى مدنيين، وأضرارا مادية كبيرة.
علماً أن بلدة الدانا الحدودية شهدت أمس الخميس مجزرة مروعة جراء قصف الطيران الحربي، خلفت أكثر من 11 شهيداً وعشرات الجرحى.
المركز الصحفي السوري