أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، أنها وثقت 59 شخصاً قتلوا تحت التعذيب في السجون والمعتقلات خلال شهر حزيران الفائت، وأوضح التقرير الذي نشرته الشبكة، إلى أن 56 منهم قتلوا في معتقلات النظام، وأما الثلاثة الأخرين فقد استشهد اثنان منهم في سجون، تنظيم الدولة، واستشهد الأخر على أيدي وحدات حماية الشعب الكردية.
وقد أشارت الشبكة السورية إلى أن 15 شهيداً من ضحايا التعذيب في محافظة درعا، و12 منهم في محافظة حماه، و11 من ريف دمشق، و5 من حمص، و4 في دمشق، و4 في دير الزور، و2 في إدلب، و2 في الرقة، و2 في اللاذقية، و1 في حلب، و1 في طرطوس.
وليس هؤلاء أول من يقتل تحت التعذيب في سوريا، إنما منذ اندلاع الأحداث في سوريا في ربيع 2011 بدأ النظام باعتقال الشباب والرجال وحتى الأطفال، وأصبح يعذبهم عن طريق شبحيته وجنوده، وإلى الأن لم ينتهي النظام عن اعتقال المدنيين، عن طريق حواجزه المنتشرة في المناطق السكانية.
وقد وصل عدد الشهداء تحت التعذيب حسب احصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بداية 2014 إلى 20ألفاً و600 شهيد، وإلى الأن قد زاد هذا العدد كثيراً، وهو في ازدياد مستمر مع بقاء النظام السوري.