انقطع معظم طلاب الثالث الثانوي في مناطق محافظة حماة الواقعة تحت سيطرة النظام عن دوامهم لعدة أسباب.
ذكرت صحيفة تشرين الموالية للنظام أن عدد كبير من طلاب الشهادة الثانوية انقطعوا عن المدارس وأنهوا تلقي الدروس لتتحول إلى دروس خصوصية في البيوت على شكل مجموعات أو بشكل فردي يقوم بها أساتذة مختصون في جميع المواد وتصل تكلفة الدروس لمنهاج كامل لمادة كالرياضيات إلى 300 ألف ل.س وذلك حسب المادة وحسب المدرس وأقلها 100 ألف ل.س بينما الجلسة الخاصة مدة ساعة فقط تكلف الطالب 1000 ل.س لبقية المواد.
وقال مشرف المجمع التربوي في شطحة ناجي شهيرة أنه حوالي 50% من الطلاب انقطعوا عن الدوام منذ بداية الفصل الثاني لهذا العام وقال: لا تزال الدروس مستمرة ونحن بدورنا نقوم برفع أسماء الغياب لمن تجاوز الـ 15 يوماً لينضم إلى الطلاب الأحرار أثناء التقدم للامتحان.
شكاوى كثيرة من أهالي الطلاب ممن ينفقون عشرات الآلاف من الليرات بسبب عدم التزام المدرسين في المدارس بإعطاء المنهاج وتهربهم من الحصص الدرسية.
من جانبه رئيس دائرة الامتحانات في تربية حماة محمد الخاني أكد أن الطالب يستطيع التقدم لامتحان الثانوية العامة في المركز الامتحاني لمدرسته مع دفع مبلغ ثلاثة آلاف و88 ليرة فقط رسوماً في حال قامت إدارة المدرسة بفصله من المدرسة بسبب الغياب ويسمى حينها طالب حر غير نظامي.
أخطاء جسام وتعليم غير ملتزم ورقابة نائمة في مناطق سيطرة النظام حيث يعاني الطلاب وأهاليهم من هذا الواقع مما يضطرهم لترك مدارسهم والتوجه للمدرس الخصوصي للحصول على درجات في الامتحان تؤهلهم لدخول أفرع يرغبون بها.
المركز الصحفي السوري