مجزرة ضحيتها أفراد عائلة نازحة، مكونة من أب وأطفاله الأربعة استشهدوا بغارات روسية استهدفت منزلهم، منتصف ليلة أمس.
أفاد مراسلنا؛ بأن عائلة نازحة مكونة من الأب “خالد الحساني” وأولاده الأربعة، من قرية الطفرانة في ريف حماه، استشهدوا بقصف الطيران الروسي منزلهم بغارتين جويتين، منتصف ليلة أمس، في قرية الفقيع في ريف إدلب الجنوبي، وأصيبت زوجته بجروح خطيرة.
وأضاف المصدر؛ أن سبعة مدنيين أصيبوا نتيجة القصف.
على نحو متصل؛ استهدف قصف مماثل من الطيران الروسي كل من معمل السكر جنوب مدينة جسر الشغور، غرب إدلب وبلدة فريكة بلدة الشيخ مصطفى محيط كفروما محيط قرية بسيدا تلعاس محيط كفرسجنة محيط مدينة معرة النعمان، بالقرب من الحامدية بغارات مماثلة، و عملت فرق الدفاع المدني على تفقد أماكن الاستهداف.
و قد بث فريق الدفاع المدني؛ مقطعاً مصوراً يظهر لحظة انتشال عناصره الشهداء والجرحى، والذي استمر لنحو ساعتين.
وكانت هيئات ومجالس محلية في منطقة إدلب قد اتهمت في بيان أول أمس الروس والنظام والإيرانيين، باتخاذ مسار استانا وسوتشي، غطاء لارتكاب المجازر بحق المدنيين.
وناشد المجلس المحلي في خان شيخون المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه الأطفال والنساء الذين يقتلون بشكل يومي.
المركز الصحفي السوري