مجزرة جديدة في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية راح ضحيتها عدد من المدنيين والجرحى بأكثر من 13غارة.
وأفاد مركز “جوبر الإعلامي” باستشهاد خمسة مدنيين حصيلة أولية وجرحى أخرين، بأكثر من 13 غارة روسية بالصواريخ الفراغية والموجهة، استهدفت أحيائها منذ ساعات الصباح الباكر حتى هذا الوقت ، بعد يوم من استشهاد سبعة آخرين بقصف مماثل، صاحبها قصف مدفعي من قوات النظام على الأحياء السكنية في البلدة ومدينة سقبا.
وذكر “الدفاع المدني” في الغوطة أن مدنيين أصيبوا بالقصف المدفعي الذي استهدف أحياء مدينة سقبا في القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية وتم نقلهم للعلاج.
وقد دعا منسق الأمم المتحدة “علي الزعتري” قوات النظام وحليفه الروسي إلى ضمان سلامة أفراد القافلة الأممية التي دخلت إلى الغوطة الشرقية صباح اليوم مع قيام طيران النظام والطيران الروسي بشن غارات جوية في منطقة تفريغ حمولة القافلة في مدينة دوما، وقال “الزعتري” إن القصف يأتي رغم تأكيدات الجانب الروسي ضمان سلامة أفراد القافلة فيما واصلت طائرتها شن غاراتها هناك.
وقد أسفر قصف قوات النظام وحليفه الروسي في منطقة الغوطة الشرقية الخميس إلى استشهاد 46 شهيداً مدنياً بينهم ثلاثة عناصر من الدفاع المدني اثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في انقاذ المصابين.
المركز الصحفي السوري