عانى ما لايقل عن أربعة آلاف نسمة في قرية بريف درعا الشمالي من شتاء قارس لعدم توفر وسيلة تدفئة، بسبب حرمانهم من مخصصاتهم من المازوت وعجزهم عن تأمينه من السوق السوداء.
نشر موقع سناك سوري المقرب من النظام اليوم بأنّ عائلات قرية تبنة طالبوا بمخصصاتهم من التدفئة في فصل الشتاء البالغة 50 ليترا عبر البطاقة الذكية لكن دون جدوى.
وأضاف المصدر بأن الأهالي عجزوا عن شراء المازوت البالغ سعر الليتر منه بين العشرة والسبعة آلاف ليرة سورية وفق المصدر.
في حين يرفع سكّان القرية أصواتهم المطالِبة بالحصول على حصصهم. دون جدوى واهتمام من الجهات المسؤولة.
وفي سياق متصل تشهد كافة مناطق النظام ارتفاع حاد بالأسعار حيث استغنت عائلات في العاصمة عن اللحوم “بالصويا” المنتج النباتي وفق موقع أثر برس اليوم .