وصلت قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة اليوم الأحد إلى مشارف بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب, في حين وصلت قافلة مماثلة لمشارف بلدة مضايا بانتظار الدخول.
وقال ناشطون إن فصائل جيش الفتح سمحت بدخول قافلة مساعدات مكونة من 40 شاحنة تحوي مساعدات غذائية وطبية لبلدتي كفريا والفوعة, بالتزامن مع قافلة مماثلة تنتظر الدخول إلى مضايا والزبداني عملاً باتفاق البلدات الأربع.
ودخلت القافلة من مدينة قلعة المضيق بريف حماه, مروراً بريف إدلب وجبل الزاوية, وسط رفض شعبي من أهالي المنطقة لدخولها, حيث حاول بعض من الأهالي عرقلة مرورها, ولكن الفصائل المرافقة للقافلة منعتهم من ذلك, وجاء هذا رداً على مجارز قوات النظام المتواصلة في ريف إدلب وحلب، جراء حملة عسكرية واسعة تشنها طائرات حربية على مختلف مناطق المحافظة، خلفت عشرات المجازر في حلب وإدلب في الفترة الأخيرة.
و دخلت البلدات مضايا والزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب ضمن اتفاق البلدات الأربعة, فيما يخص وقف القصف على هذه البلدات وإدخال مساعدات متزامنة, كان آخرها قافلة مساعدات دخلت في 26/9/2016 لكفريا والفوعة وبالمقابل دخول مماثلة لها لمنطقة مضايا.
المركز الصحفي السوري