4 شركات تكنولوجيا في سباق لعبور حاجز تريليون دولار

تشير بيانات حركة الأسهم العالمية إلى أن شركة أبل توشك في أي لحظة على أن تصبح أول شركة مسجلة في بورصات العالم، تجتاز قيمتها السوقية حاجز التريليون دولار، في ظل حركة أسهمها خلال الاثني عشر شهرا الماضية والتي ارتفعت بنسبة 29 بالمئة.
وتبلغ القيمة السوقية لأسهم الشركة حاليا أكثر من 928 مليار دولار، أي أنها تحتاج للارتفاع بنسبة 8 بالمئة لتسجل ذلك الاختراق الذي لم يحدث من قبل على الإطلاق، إلا إذا فجرت الشركات المنافسة مفاجآت كبيرة.
وتأتي خلف أبل على مسافة 95 مليار دولار شركة أمازون بقيمة سوقية تبلغ نحو 833 مليار دولار. ويبدو من المستبعد أن تصل حاجز التريليون دولار قبل أبل، لكنها قد تتجاوزها في المستقبل قياسا بإيقاع ارتفاع أسهمها الجامح خلال الاثني عشر شهرا الماضية والذي بلغ 72 بالمئة.
وتأتي ألفابيت الشركة الأم لعملاق البحث غوغل التي تقترب قيمتها السوقية من 795 مليار دولار لكن نموها خلال الاثني عشر شهرا الماضية بلغ نحو 19 بالمئة وهو يقل كثيرا عن إيقاع نمو أبل وأمازون، الأمر الذي يستبعد لحاقها بهما وفق إيقاع النمو الحالي.
أما مايكروسوفت، التي تأتي بعدها بمسافة قريبة، فإنها يمكن أن تحمل بعض المفاجآت بعد أن ارتفع سهمها بنسبة 41 بالمئة خلال الاثني عشر شهرا الماضية، لتصل قيمتها السوقية إلى 779 مليار دولار، الأمر الذي يرجح أن تتجاوز غوغل قريبا.
وعلى مسافة مئات شاسعة تبلغ 222 مليار دولار تأتي بقية الشركات العالمية وتحتل المرتبة الخامسة شركة فيسبوك بقيمة سوقية تبلغ نحو 557 مليار دولار. وعلى مسافة كبيرة أخرى تأتي الشركات الكبرى الأخرى وبضمنها شركات النفط والمصارف.
من المؤكد أن هناك شركة واحدة على الأقل غير مسجلة في أسواق الأسهم يزيد حجمها على تلك الشركات، هي شركة أرامكو السعودية، والتي تشير تقديرات السعودية إلى أن قيمتها ستصل إلى تريليوني عند إدراجها المتوقع في العام المقبل.
Thumbnail

آيفون العنصر الحاسم في رحلة أبل لمشارف تريليون دولار

قبل أسبوع واحد كانت القيمة السوقية لأسهم الشركة تصل إلى 950 مليار دولار لكنها مثل بقية الشركات الثلاث المنافسة تراجعت بسبب القلق العالمي من اندلاع الحروب التجارية، لتصل حاليا إلى 928 مليار دولار.
قبل 5 أعوام فقط كان حجم أبل لا يتجاوز 300 مليار دولار. وفي عام 2007 حين بدأت التحضير لإطلاق جهاز آيفون في العام اللاحق، لم تكن قيمتها السوقية تتجاوز 50 مليار دولار، أي أنها تضاعفت بنحو 20 مرة.
ويقول تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل إن “سوق الهواتف الذكية هي أفضل سوق لشركة منتجات استهلاكية في تاريخ العالم”.
لكن رغم أن آيفون هو محور ثورة أبل خلال السنوات العشر الماضية، إلا أن المحللين منقسمون اليوم، بشأن ما إذا كان لا يزال قوة الدفع الرئيسية، أم أنه سيصبح عقبة أمام استمرار نموها السريع.
وتشير البيانات إلى أن جهاز آيفون لا يزال يمثل أكثر من 60 بالمئة من عائدات أبل، وهو جهازها المتوج بلا منازع، ولذلك يركز المستثمرون على الخطوط البيانية لمبيعاته في كل نتائج فصلية للشركة.
خلال الاثني عشر شهرا الماضية ارتفع سهم أبل بنسبة 29 بالمئة، نصفها تقريبا منذ بداية الشهر الماضي، وإذا استمر ذلك الإيقاع فإنها يمكن أن تعبر حاجز التريليون دولار خلال الشهر المقبل.
قد يحمل آيفون شركة أبل إلى حاجز التريليون دولار، لكنه قد يكون سبب عجزها عن عبور الحاجز، إذا حدثت مفاجأة في بيانات مبيعاته في الربع الثاني من العام الحالي.
وتتأرجح إيرادات أبل منذ 3 سنوات بشكل حاد بين ارتفاع بنسبة 52 بالمئة في 2015 ثم انخفاض بنسبة 12 بالمئة في 2016 لتعود للارتفاع بنسبة 3 بالمئة العام الماضي.
قد لا تأتي قفزة أبل المقبلة من أجهزة آيفون وآيباد والكومبيوتر المحمول، بل من مبيعات التطبيقات وتخزين البيانات “آي كلاود” واشتراكات أبل ميوزيك، التي ارتفعت إيراداتها معا في الربع الأخير بنسبة 31 بالمئة لتزيد على 9 مليارات دولار.
ويرى المستثمر والمحلل جين مونستر أن توقعات طرح إصدار جديد من آيفون سيدفع أبل لعبور حاجز التريليون دولار، لكن الجهاز لن يكون محور أعمالها بعد 3 سنوات.

Thumbnail

أمازون الوحيدة التي يمكن أن تقلب التوقعات

يكشف إيقاع نمو أمازون، الذي بلغ 72 بالمئة خلال الاثني عشر شهرا الماضية أنها الوحيدة التي تنافس أبل في سباق عبور حاجز التريليون دولار، إذا ما تلكأت أبل في الأمتار الأخيرة.
تنفرد أمازون بإجماع المحللين عبر امتلاكها رؤية واضحة لمسار نمو كبير ومستقر في المدى القصير والمتوسط وحتى البعيد بسبب تنوع منتجاتها. ويمكن الاطلاع على تلك الرؤية في المنزل النموذجي في إيرفين بكاليفورنيا.
يمكن للزائر استخدام مساعد أمازون الرقمي “أليكسا” لإضاءة المصابيح وإغلاق الستائر وضبط درجات الحرارة ومعرفة مع يقف عند الباب الأمامي. ويمكن من خلال الوصول إلى ترسانة بضائع الشركة ومشاهدة برامجها وأفلامها من خلال جهاز “فاير تي.في” والاستماع للموسيقى عبر مكبرات الصوت الذكية “أمازون إيكو”.
وتواصل أمازون توغلها الشامل والعميق في حياة عملائها بدرجة تفوق المنافسين الآخرين، الأمر الذي يجعلها أقرب منافس لأبل في سباق عبور حاجز التريليون دولار. ويتضح ذلك في تقلص الفارق في القيمة السوقية إلى 95 مليار دولار حاليا من 124 مليارا قبل أسبوع واحد.
وتملك الشركة عناصر قوة هائلة في الميادين الجديدة، فهي الشركة الأولى في تقديم خدمات الحوسبة السحابية للشركات، وتتقدم بقوة في ميدان الإعلانات والرعاية الصحية، التي تواصل تعزيز إيراداتها الضخمة التي بلغت العام الماضي نحو 178 مليار دولار.
رغم تعدد موارد أمازون وعناصر نموها، إلا أن تجارة التجزئة عبر الإنترنت هي حجز الزاوية في رؤية أمازون المستقبلية، خاصة في ظل ترجيح نمو حصتها في سوق التجارة الإلكترونية بأكثر من 50 بالمئة بحلول العام المقبل.
ونسبت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى دانيال إيفيز المحلل في جي.بي.أتش إنسايتس قوله إن “75 بالمئة من نشاط أمازن في المستقبل المنظور يتعلق بالمستهلك. وسيكون وقود المحرك النفاث في دولاب جيف بيزوس رئيس الشركة لسنوات مقبلة”.
ويرى بن شاشتر، المحلل لدى مؤسسة ماكواري أنه حتى من دون التوسع في مبيعات التجزئة الأساسية، فإن الأقسام الأخرى تستطيع تحقيق نمو كبير في الأرباح وقد تجعل أمازون أول شركة تصل قيمتها إلى تريليون دولار.

Thumbnail

هيمنة غوغل على سوق الإعلان تمنحها إيقاع نمو متواصل

تحدت غوغل التي تمثل تقريبا جميع إيرادات مجموعة ألفابيت جميع نظريات نمو الإيرادات على مدى سنوات طويلة من خلال هيمنتها المطلقة على صناعة البحث عبر الإنترنت، الذي مكنها في الهيمنة على سوق الإعلانات.
تبدو ألفابيت مهتمة بثبات نحو عبور حاجز التريليون دولار. لكن ذلك قد لا يحدث قبل عام من الآن في ظل إيقاع نموها خلال الاثني عشر شهرا الماضي البالغ 19 بالمئة، والذي يقل عن الشركات المنافسة الأخرى، وقد تسبقها حتى مايكروسوفت إلى ذلك الحاجز.
بعد فتور مؤقت في إيرادات غوغل من سوق الإعلان، عادت إلى النمو القوي في السنوات الثلاث الماضية. ونتيجة ذلك، من المتوقع أن تسجل ألفابيت، التي تحصل على 99.5 بالمئة من إيراداتها من غوغل، أعلى معدل نمو هذا العام منذ عام 2011، وأن تكون إيراداتها أكبر 4 مرات مما كانت عليه في ذلك الوقت.
ومن المرجح أن تصل إيرادات ألفابيت من الأعمال الجديدة، التي من المرجح أن تتم إضافتها هذا العام إلى 26 مليار دولار، لتقدم دليلا مذهلا على القوة الدائمة لأعمال غوغل الأساسية.
ونسبت فايننشال تايمز إلى دان تشونغ، محلل الاستثمار في “ألغر” لإدارة الأموال قوله “إن ألفابيت إذا تمكنت من الحفاظ على هذا الزخم، فإن أسهمها ينبغي أن تكون قادرة على الحفاظ على هوامش أرباحها الحالية على مدى السنوات الثلاث المقبلة”.
ويضيف أن ذلك سيمكن أسهمها من الارتفاع بنسبة 30 بالمئة خلال تلك الفترة، الأمر الذي يرفع القيمة السوقية لشركة ألفابيت فوق حاجز التريليون دولار.

Thumbnail

مايكروسوفت لديها أوراق قد تقلب سباق التريليون دولار

قبل خمس سنوات كان يبدو أن مايكروسوفت أصبحت معرضة لخطر التخلف عن سباق شركات التكنولوجيا الكبرى. وكانت أسعار أسهمها محصورة في نطاق ضيق لأكثر من عشر سنوات، في وقت أخذت فيه شركات تكنولوجيا أخرى الريادة في مجال الحوسبة المحمولة والحوسبة السحابية.
راهنت مايكروسوفت بعد فقدانها سوق برمجيات الهواتف الذكية لمصلحة أبل وغوغل، على عملية الاستحواذ على قسم الهواتف في شركة نوكيا من أجل اللحاق بالركب. لكن الصفقة التي كرهها الجميع في وول ستريت، باءت بالفشل.
فجأة حدث تغيير مذهل من خلال الخدمات السحابية التي أعطتها دفعة نمو قوية، مكنت مايكروسوفت من تحقيق أسرع نمو في الإيرادات منذ 10 سنوات لتتضاعف قيمتها السوقية 3 مرات.
ويكشف النمو خلال الاثني عشر شهرا الماضية والذي بلغ نحو 41 بالمئة لتصل قيمة الشركة إلى 779 مليار دولار، أن مايكروسوفت لديها أوراق يمكن أن تحدث مفاجآت في سباق التريليون دولار، إذا ما تلكأت الشركات الثلاث الأخرى.
ويرى محللو بنك مورغن ستانلي أن “اعتماد الخدمات السحابية العامة وقنوات التوزيع الكبيرة وقاعدة العملاء المثبتة، وتحسن الهوامش، تدعم مسار مايكروسوفت نحو وصول قيمتها السوقية إلى تريليون دولار” لكن يبدو حاليا من المستبعد أن تكون الأولى التي تعبر ذلك الحاجز.
ورغم أن مايكروسوفت تأتي بعد أمازون في أعمال الحوسبة السحابية، إلا أنها تملك مزايا إضافية مثل تطبيقات “أوفيس 365” وتطبيقات للشركات مثل إدارة العلاقات مع الزبائن. وقد وصل إجمالي مبيعاتها السحابية التجارية إلى 6 مليارات دولار في الربع الأول من العام لتتفوق على أمازون التي حققت منها 5.4 مليار دولار.
ولا يزال هذا يشكل نحو خمس إجمالي مبيعات مايكروسوفت فقط، لكن قسم الحوسبة السحابية أسهم بما نسبته 63 في المئة من نمو الشركة الكلي حتى الآن هذا العام.
ونسبت فايننشال تايمز إلى إد أندرسون، المحلل لدى شركة غارتنر لبحوث التكنولوجيا قوله “إن وجود مايكروسوفت في أجزاء كثيرة جدا من أعمال الحوسبة السحابية يمنحها نافذة أوسع على عملاء محتملين”.

المصدر : صحيفة العرب

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist