ذكرت موقع France ONU الفرنسي اليوم السبت 21 أيلول (سبتمبر) بيان السيد نيكولاس دي ريفيير الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة:
سيدتي الرئيسة، أود أن أشكر السيد بيدرسن والسيد راجاسينغام على بيانيهما. وأود أن أتحدث عن ثلاث نقاط. في وقت الأزمة الحادة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط، تظل الحاجة إلى إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية تلبي تطلعات السوريين هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم. ومع ذلك، لا تقوم دمشق بأي بادرة مهمة لتمكين الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة من المضي قدمًا على أساس القرار 2254.
ونحن مستعدون لرفع العقوبات والتفكير في تمويل إعادة الإعمار، شريطة تحقيق تقدم ملموس في العملية السياسية. وفي الوقت الحالي، نؤكد ثقتنا في السيد بيدرسن لتنفيذ كافة جوانب القرار 2254. إن وضع أكثر من ستة ملايين لاجئ سوري في البلدان التي تستضيفهم هو محور كل اهتمامنا. ونحن نرحب بالجهود التي تبذلها البلدان المضيفة. ونحن ندرك تمام الإدراك العبء الذي يفرضه وجود ملايين اللاجئين على أوضاعهم الداخلية. ولهذا السبب فإننا نحشد جهودنا لمواصلة دعمهم.
إن العوائق التي تحول دون العودة هي عوائق اقتصادية وأمنية وسياسية، وهذا ما تؤكده المسوحات التي أجرتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويتعين على النظام السوري أن يقدم الضمانات اللازمة لرفع هذه العوائق. إن الوضع الإنساني في سوريا يتدهور باستمرار. وفي الشمال الشرقي، نشعر بالقلق إزاء انعدام الأمن الغذائي وانعدام فرص الحصول على مياه الشرب. وندعو جميع الدول إلى التعبئة للاستجابة لحالة الطوارئ.
وتدعو فرنسا جميع الأطراف المعنية في سوريا إلى ضمان الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي. ونؤكد مجددا على أهمية إمدادات المساعدات الإنسانية عبر الحدود، التي تمكننا من تقديم المساعدات إلى 2.4 مليون شخص. وندعو النظام السوري إلى منح تصاريح دائمة لنقاط العبور الحدودية باب السلام والراعي وباب الهوى، دون حدود زمنية.
d6buvc
I just could not leave your web site before suggesting that I really enjoyed the standard information a person supply to your visitors Is gonna be again steadily in order to check up on new posts