الحرب في أوكرانيا: موسكو تلعب بالورقة النووية وكييف تثير الصراع في “المأزق”

فقد ألغت روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي فُتح باب التوقيع عليها في عام 1996، وصدقت عليها موسكو في عام 2000.

وقع فلاديمير بوتن يوم الخميس على قانون يلغي تصديق روسيا عليه وفي بداية أكتوبر/تشرين الأول، أثار رئيس الكرملين بالفعل إمكانية مثل هذا الإلغاء، رداً على الولايات المتحدة التي لم تصدق على المعاهدة قط. وأضاف: “لست مستعدا للقول ما إذا كان ينبغي علينا استئناف التجارب أم لا”، مشيدا بتطوير صواريخ جديدة عالية القوة يمكنها حمل رؤوس حربية نووية.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا “تأسف” لهذا القرار وعلقت الوزارة على ذلك قائلة: “منذ فتح باب التوقيع على هذه المعاهدة، أثبت حظر التجارب النووية نفسه باعتباره قاعدة مشتركة، لم تنتهكها إلا كوريا الشمالية في القرن الحادي والعشرين”.

وأضاف أن “قرار روسيا يعرض للخطر الجهود الرامية إلى تعميم المعاهدة”، داعيا إياها إلى “احترام الوقف الاختياري لحظر الأسلحة النووية”.

وزودت كوريا الشمالية روسيا بأكثر من مليون قذيفة مدفعية لعملياتها العسكرية في أوكرانيا، وفي المقابل تلقت بيونغ يانغ المشورة الفنية بشأن أقمارها الصناعية، حسبما قال نائب كوري جنوبي يوم أمس الأربعاء نقلا عن أجهزة المخابرات في سيؤل. وتخضع بيونغ يانغ وموسكو ، الحليفان التاريخيان، لسلسلة من العقوبات الدولية، على روسيا بسبب هجومها في أوكرانيا وكوريا الشمالية بسبب تجاربها للأسلحة النووية.