المركز الصحفي السوري
أحمد الجربان
تمكن أبطال ’’جيش الفتح’ “في أول يوم من معركة “غزوة إدلب’’، تحرير ستة عشر حاجزاً تابعة لقوات الأسد، المتواجدة على أطراف مدينة إدلب، نتج عن ذلك التحرير، هروب محافظ إدلب ’’خير الدين السيد’’ شقيق وزير أوقاف نظام الأسد ’’عبدالستار السيد’’ هرب مع أبرز قيادات الأفرع الأمنية في إدلب إلى جسرالشغور بريف إدلب، التي تقع تحت سيطرة النظام، وأن هي قيم مع أبرز القيادات الأمنية، في المشفى الوطني ومعمل السكر في جسرالشغور، وتم نقل البنوك خلال الأسبوع المنصرمن إدلب، لإحساس النظام بعدم قدرته الدفاع عن بقائه في المدينة، كما ذكر موقع ’’أورينت’’.
تمكنت كتائب الثوار في اليوم الثاني على التوالي من معركة ’’غزوة إدلب’’ بتحرير حاجز ’’ الجامعة’’ والمباني المحيطة به شمال غرب مدينة إدلب، وثكنة ’’المداجن’’ الواقعة على الطريق الواصل بين بلدة ’’الفوعة’’ ومدينة إدلب، وثكنة ’’المقبرة’’ وحاجز ’’البطل’’ في الكورنيش الشرقي بالمدينة، وثكنة ’’معمل الزيت’’شرقي المدينة، والسيطرة على أجزاء واسعة من شارع الثلاثين بمدينة إدلب، بعد استهدافهم، بالقذائف، والصواريخ، والأسلحة ’’الخفيفة’’ و’’المتوسطة’’، كمااستهدفت الكتائب. المقاتله حواجز النظام بأربع سيارات مفخخة تمهيداً لإقتحام المدينة.
كما صرح أحد قيادات الكتائب المقاتلة، بإن عدد من الفصائل إستطاعة التسلل إلى داخل مدينة إدلب في ليلة أمس، لكن تم تراجعهم من المدينة لإقتحامها بشكل أوسع مع كافة الكتائب العاملة، وتحريرها بالكامل.
في هذا السياق، شنت طائرات الأسد عشرات الغارات الجوية، على مدينة إدلب وأطرافها، وجبل الزاوية، والهبيط، والشيخ مصطفى، وسراقب، وسرمين ،وسجلت عدد الغارات الجوية أكثر من ثلاثين غارة.
كما أطلق صاروخ ’’أرضأرض’’ من مطار حماة العسكري على مدينة سرمين نتج عنه وقوع إصابتين.