أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الذي تقرر فيه عودة سوريا لجامعة الدول العربية هي بداية حركة وليست نهاية مطاف ولا تعني هذه الحركة هي تطبيع مع دمشق.
قال أحمد أبو الغيظ اليوم في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع بثته قنوات فضائية، إنّ عودة سوريا إلى شغل المقعد لا يفترض أن الأزمة السورية قد حُلت بل إنه يُدخل الدول العربية في حل الأزمة السورية.
وأضاف أبو الغيط أنّ هذا القرار ليس قرار لإقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وسوريا، مضيفا أن هذا قرار سيادي بين كل دولة عربية وسوريا على حدة.
ووفقاً للبيان الصادر اليوم عن الجامعة العربية فقد قررت تشكيل لجنة وزارية لمواصلة “الحوار المباشر مع حكومة النظام للتوصل لحل شامل للأزمة السورية” وانعكاساتها بما يشمل أزمات اللجوء و”الإرهاب”.
ستبحث اللجنة المشار إليها في تهريب المخدرات الذي يُعد أحد أكبر مصادر القلق بالنسبة إلى دول خليجية باتت سوقا رئيسية لحبوب الكبتاغون المصنعة بشكل رئيسي في مناطق النظام وخاصة بعد المحاولات المستمرة والكثيفة في تهريب شحنات كبيرة منها لدول المجاورة.
وشدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بشن تدخل عسكري في سوريا للقضاء على تجارة المخدرات في حال لم يتم التوصل لحل بشأن هذا وفق ما نقلت شبكة CNN.