ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة بلدة حاس بريف إدلب لـ34 شهيداً أغلبهم أطفال وعشرات الجرحى من المدنيين بعد سلسلة غارات جوية من الطيران السوري بصواريخ مظلية استهدفت تجمعا للمدارس في البلدة.
إذ شن طيران النظام الحربي عدة غارات جوية ظهر الأربعاء، استهدفت مجمع المدارس والأبنية السكنية في بلدة حاس بصواريخ تحملها مظلات، ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات بينهم أطفال, وحاولت فرق الدفاع المدني انتشال الشهداء من تحت الأنقاض ليرتفع عدد الشهداء لـ34 كحصيلة شبه نهائية إضافة لأربعة مفقودين وعشرات الجرحى بينهم حالات خطرة.
وأوضح مراسل المركز الصحفي أن البلدة تعرضت لقصف بصواريخ شديدة الانفجار تحملها مظلات، سقطت تباعاً على حارة المدارس، أثناء خروج الطلاب من مدارسهم، ما أدى لسقوط هذا العدد الكبير من الأطفال والمدنيين.
وأطلقت مساجد مدينة كفرنبل والمنطقة المحيطة بحاس نداء استغاثة للتوجه إلى المراكز الطبية للتبرع بالدم نتيجة لأعداد الجرحى الكبيرة، وسط حالة من الرعب والخوف بين الأهالي الذين اضطر بعضهم إلى الخروج إلى الأراضي الزراعية المجاورة.
وكانت المراصد الموجودة في ريف إدلب أطلقت تحذيرات قبل وقوع المجزرة، لكافة المناطق المحررة، عن وجود تسريب يفيد بأن طائرات النظام ستقوم باستهداف المدارس، مطالبة بإغلاق كافة المدارس في مدينة إدلب وريفها, في الوقت الذي يصعد الطيران الحربي قصفه على ريف إدلب.
المركز الصحفي السوري