كشف تقرير صادر عن المركز الصحفي السوري، مؤخراً عن حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع الطبي ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في عموم سوريا، منذ بداية العام الجاري، والتي وصل عددها إلى 31 مشفى ومركز صحي تعرض للاعتداء، ما تسبب بتدمير معظمها بشكل كامل وخروجها عن الخدمة، جراء عمليات الاستهداف الممنهج من قبل النظام وحليفه الروسي، بالإضافة لاستشهاد 22 عنصرا من كوادرها الطبية، العاملين في القطاع الطبي أثناء استهدافهم داخل المشافي، وخلال عمليات إنقاذ الجرحى
حيث تأتي محافظة إدلب بالمرتبة الأولى في عدد المشافي التي تعرضت للقصف، ودمار كامل للمنشآت والمعدات، بحدود 10 منشآت توزعت ما بين مشفى ونقطة طبية على الشكل التالي، بداية من مشفى الشهيد محمد بظ في مدينة معرة مصرين شمال إدلب على يد طيران النظام، مشفى الجامعة في قرية الدير شرقي بريف معرة النعمان استهدفه الطيران الروسي على مرحلتين، النقطة 40″مشفى أورينت في مدينة كفرنبل استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 25 آذار، المشفى الوطني في معرة النعمان استهدفه الطيران الروسي في 2 من الشهر الجاري، مشفى الرحمة بمدينة خان شيخون استهدفه الطيران الروسي بتاريه 4 ابريل” نيسان” الجاري، المركز الصحي في بلدة حاس استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 8 نيسان، مشفى الإخلاص في قرية شنان بريف إدلب استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 17 نيسان، مشفى المغارة بريف إدلب الجنوبي استهدفه الطيران الروسي بالصواريخ الارتجاجية في 22 من هذا الشهر، مشفى وسيم حسينو في مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الغربي بتاريخ 25 نيسان، بالإضافة لمنظومة إسعاف شامنا الطبية بريف إدلب الجنوبي، والتي تم استهدافها بغارتين جويتين من الطيران الحربي الروسي صباح اليوم.
فيما أخذت محافظة درعا المرتبة الثانية في عدد المنشآت الطبية المدمرة، بقصف روسيا والنظام جرى فيها استهداف مشفى مدينة طفس بريف درعا من قبل طيران النظام الحربي، بتاريخ 11 كانون الثاني، والمشفى الميداني ومشفى عيس عجاج في درعا البلد استهدفها الطيران الروسي، بتاريخ 13 شباط من العام الجاري، مشفى بلدة اليادودة استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 15 شباط من العام الجاري، مشفى تل شهاب الميداني توقف عن الخدمة بقصف الطيران الحربي ومدفعية النظام بتاريخ17شباط ، مشفى نصيب الميداني استهدفه طيران النظام الحربي بتاريخ 19 شباط، مشفى نبض حوران في مدينة داعل بريف درعا استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 9 نيسان من العام الحالي.
وبالانتقال إلى كل من ريف دمشق وريف حلب، حيث نالت المرتبة الثالثة، جرى خلالها استهداف مشفى الحياة في القابون من قبل طيران النظام، ليتم استهدافه بعد أسبوعين بالمدفعية الثقيلة، النقطة الطبية في منطقة المرج استهدفتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، النقطة الطبية في بلدة النشابية بالغوطة الشرقية قوات النظام بصواريخ فيل، المركز الطبي في بلدة جسرين استهدفه الطيران الحربي للنظام.
وفي ريف حلب، تعرض المشفى الميداني بمدينة الباب لقصف من طيران التحالف بتاريخ 16 شباط،كما تعرض مشفى الهدى في بلدة حور بريف حلب الغربي لغارات جوية من طيران النظام بتاريخ 26 شباط، مشفى الريح المرسلة بمدينة دارة عزة استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 18آذار من العام الجاري، ليتم استهدافه مرة أخرى بتاريخ 27 نيسان، ماأسفر عن خروجه عن الخدمة بالكامل، المركز الصحي في قرية المهدوم بريف حلب الشرقي استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 29 آذار.
أما بالنسبة لريفي حماه و حمص، نبدأ من مشفى كفر زيتا حيث استهدفه طيران النظام بتاريخ 6 شباط، ثم مشفى اللطامنة الجراحي الذي تم استهدفه من قبل طيران النظام بالبراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور، بالاضافة لمشفى مدينة حلفايا استهدفه طيران النظام بتاريخ 25 آذار من العام الجاري.
وفي ريف حمص تم استهداف مشفى كفرلاها بقذائف المدفعية بتاريخ 4 شباط من العام الحالي، بالإضافة لمشفى البر بحي الوعر والذي استهدفته قوات النظام بصواريخ أرض-أرض.
لتأتي محافظة دير الزور في المرتبة الأخيرة، حيث تم استهداف المشفى الوطني في الميادين بريف دير الزور من قبل طيران التحالف الدولي بتاريخ 23 كانون الثاني، مشفى الطب الحديث في حي البلعوم بمدينة الميادين شرق دير الزور استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 3 شباط من العام الجاري.
يشار إلى أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر عن القلق إزاء الهجمة التي تستهدف المرافق الطبية في المناطق المحررة، وبالتحديد خلال اليومين الماضيين والتي تستهدف محافظة إدلب، مطالباً من روسيا والنظام بوقف استهداف المرافق الطبية والمدنيين.
المركز الصحفي السوري