بدأت السلطات القبرصية بمنع تدفق اللاجئين السوريين من لبنان إلى جنوب قبرص عبر إرسال سفينتين تابعتين لخفر السواحل القبرصي إلى مسافة 25-30 ميلًا من سواحل بيروت. وذكرت المواقع الإخبارية أن قوات خفر السواحل القبرصيّة، أوقفت أمس الثلاثاء 16 نيسان(أبريل)، 300 مهاجر يحملون الجنسية السورية، على بعد 50 ميلًا بحريًّا من قبرص، بعد أن غادروا لبنان.
وفي تسجيل مصور نشره موقع السورية نت على منصة اليوتيوب قال : خفر السواحل القبرصي يعرقل حلم 300 لاجئ سوري بالوصول إلى أوروبا و تجعلهم ينتظرون مصيرًا مجهولًا في عرض البحر. وأوضحت أن القوات القبرصية منعت القوارب من التوجه إلى السواحل، مؤكدةً أنه إلى الآن لا يزال الركاب في عرض البحر من دون تحديد مصيرهم.
وذكرت المواقع أن المهاجرين يعيشيون حالة من التخبط، على خلفيّة توقيف المراكب و هي حتى الآن في عرض البحر ولا يعرف مصيرها.
فهل سيسمح لهم بإكمال طريقهم إلى قبرص أم سيجبرون على العودة إلى لبنان أو سوريا، علمًا أن كل شخص دفع 3000 دولار للحصول على مكان على ظهر هذه المراكب و يحلم بالوصول إلى أوروبا فرارًا من الجحيم اللبناني بعد الفرار من الجحيم السوري.