طاردت مقاتلاتٌ سويسرية طائرة رئاسية روسية كانت تقل صحفيين، خلال عبورها فوق سماء سويسرا، وسط تصاعد حالة التوتر بين فلاديمير بوتين وباقي الدول الأوروبية.
تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، ذكر أن أحد الركاب على متن الطائرة الروسية، التي كانت تتجه نحو بيرو، التقط مقطع فيديو تظهر فيه الطائرات الحربية خلال تحليقها بجوارهم، وكانت الأعلام السويسرية واضحة على تلك المقاتلات.
في غضون ذلك، كتب أندري كوليسنيكوف، رئيس تحرير مجلة “الرائد” الروسية، في منشور له على موقع فيسبوك “كنا نطير فوق سويسرا. وفي نقطة ما، اعترضتنا ثلاث مقاتلات الطائرة التي كانت تحمل الوفد والصحفيين من الجهات الثلاثة”.
وأضاف كوليسنيكوف أن الطائرة كانت قريبة للغاية بدرجة سمحت له برؤية وجوه الطيارين السويسريين، وأنه كان من الممكن أن يحدث اصطدام إن اقتربت المقاتلات أكثر من ذلك.
رغم المخاوف من أن تُجبر الطائرة الروسية على تنفيذ هبوط ارتجالي، انسحبت المقاتلات السويسرية بعد أن بلغت الطائرة الرئاسية الحدود.
تسبب تزايد التوجه العسكري الروسي في شرق أوروبا، والتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد، وأيضاً تباهيها بقدراتها النووية، في أن يجعل كثيراً من دول القارة العجوز في حالة تأهب قصوى أمام روسيا.
فقد أعلن بوتين اليوم عن إطلاق صاروخ يسبق الصوت يمكنه أن يصل إلى المملكة المتحدة في 13 دقيقة.
وكانت روسيا أطلقت الصاروخ “أوبجكت 4202” لآلاف الأميال من قاعدة “ياسني” العسكرية ليصل إلى شبه جزيرة كامشاتكا في الشرق الأقصى، وسط تصريحات من مسؤولين بالكرملين قالوا إن التجربة “ناجحة”.
والأهم من ذلك، أن الصاروخ لا يمكن للأنظمة الأميركية المضادة للصواريخ استشعاره، فضلاً عن أن سرعته تجعل من المستحيل تقريباً اعتراضه.
قالت “شركة الصواريخ التكتيكية” الروسية، متباهية بسلاحها الجديد، إنها ستجعل قنابل هيروشيما الذرية تبدو مثل “بنادق الأطفال” أمام أسلحتها.