أعلن فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري المحرر، ضمن تقريره، اليوم الإثنين، رصد 2800 خرق لاتفاقية وقف إطلاق النار المعلنة بين الرئيسين رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في آذار الماضي.
وفي بيان انتقد فريق منسقو الاستجابة سياسية الأطراف الدولية ذات الصلة غض الطرف عن ممارسات قوات النظام في منطقة إدلب, والتي أوقعت 29 ضحية من المدنيين, واستهداف أكثر من 13 منشأة حيوية، منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار المعلنة في 5 من آذار الماضي، ضمن سياسية النهج العسكري وحملة القصف والتدمير التي تستهدف منازل المدنيين بشكل مباشر.
موضحا أن خروقات النظام وحليفه الروسي بلغت 2793 بما فيها غارات الطيران الروسي والاستطلاع والتي منعت المدنيين من العودة إلى منازلهم.
ورصد ناشطون على مدى أسبوعين من وصول وفد روسي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف” ووزير الخارجية سيرغي لافروف إلى دمشق في 7 من الشهر, أكثر من 60 غارة جوية روسية على تخوم مدينة إدلب, بما فيها استهداف المنطقة بصواريخ بعيدة المدى, ضمن نطاق منطقة تعج بعشرات مخيمات اللاجئين الفارين من منازلهم, موقعة أكثر من 3 إصابات بين الأهالي، وسط حالة هلع وخوف وذعر لقاطني تلك المخيمات.
وبدأت ملامح الخلافات التركية الروسية تظهر على العلن بخصوص التطورات في إدلب, بعد تصريحات وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” الذي أعلن على الإعلام أن المباحثات الأخيرة مع الروس بخصوص إدلب في أنقرة غير مثمرة, مقابل إقرار المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زخاروافا” بعد يوم باتهام أنقرة بالمماطلة على حد تعبيرها.
المركز الصحفي السوري