بلغت خسائر قطاع التربية والتعليم في سوريا 250 مليار ليرة سوريا، وذلك بعد أكثر من ست سنوات على استمرار المعارك.
وقال وزير التربية في حكومة الأسد هزوان الوز: “خرجت 382 مدرسة من الخدمة بشكلٍ كامل، وتضرر ما يقارب 2500 مدرسة بشكل جزئي، إلى جانب وجود مدارس يصعب الوصول إليها وذلك لوقوعها ضمن المناطق الساخنة”.
وأضاف الوز أن الدمار طال أيضًا المجمعات التربوية والمباني الإدارية في المحافظات والتجهيزات والآلات والمعدات المستخدمة في العملية التربوية.
وبينما أوضح الوز أن عدد الطلاب الذين التحقوا بمدارسهم مع مطلع العام الدراسي الحالي بلغ ما يقارب أربعة ملايين تلميذ وطالب، تقدّر المؤسسات الدولية المعنية بشأن الطفل، وجود ضعف هذا العدد خارج العملية التعليمية بين نازحين ولاجئين وأطفال لم يلتحقوا أصلاً.
وخلال سنوات الثورة، عمد نظام الأسد إلى استهداف المدارس بشكلٍ ممنهج، ولا سيما في شرقي حلب وريف دمشق وريف إدلب، الأمر الذي دعا المؤسسات التعليمية التابعة للمعارضة لإيقاف الدوام المدرسي عشرات المرات خوفًا من قصف نظام الأسد الذي يطال المدارس باستمرار.
صدى الشام