ارتقى 24 مدنياً اليوم الخميس خلال الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة حلب وريفها، تزامناً مع احتمال حصار المناطق التي يسيطر عليها الثوار في إطار المعارك المحتدمة بينهم وبين قوات النظام التي تمكنت من قطع طريق الكاستيلو نارياً.
ارتكب الطيران الحربي الروسي اليوم مجرة في بلدة أبين بالريف الغربي راح ضحيتها 15 شهداء عرف منهم: “رياض عبدالله قدور 16عام – جمال برو 5 أعوام – حنان برو 4 أعوام” وعدد كبير من الجرحى معظمهم من الأطفال، بعد استهدافها بسلسة من الغارات الجوية.
فيما استشهد طفلان وأصيب آخرون بجروح جراء القصف الجوي الذي تعرضت له بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، هما: “محمود محمد الحسين 17 عاماً وغنى محمود طه الحسين 6 أعوام”، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح ودمار في المنازل السكنية.
كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت قرى بابيص وحور وكفرداعل, إضافة لغارات جوية على بلدة بشنطرة بالريف الغربي, ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين في البلدة ووقوع عدة إصابات.
أما في حي السكري فقد استهد “عبد القادر والي بن محمد” جراء الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي طالت الحي.
وفاد ناشطون باستشهاد طفلين إثر استهداف قوات سوريا الديمقراطية بقذائف الهاون قرية البيرة في ريف حلب الشرقي .
هذا تزامناً مع احتدام المعارك على جبهات حلب، وأطرافها الشمالية المتمثل أسفرت عن قطع طريق الكاستيلو نارياً من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها الأمر الذي ينذر بحصار مرتقب للمناطق الخاضعة لسيطرة الثوار.
المركز الصحفي السوري