دعونا نقرأ عليكم أبرز ما تداولته الصحف العربية والعالمية من عناوين:
والبداية من صحيفة ديلي بيست فقد عنونت قائلة:
ديلي بيست: بشار الأسد يواصل بناء ترسانة سلاحه الكيماوي
كشف موقع صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية، عن أعمال يجريها نظام بشار الأسد في سوريا؛ في إطار بناء وتعزيز ترسانة سلاحه الكيماوي المحرّم استخدامه دولياً.
ما كشفته الصحيفة يؤكد ضرب نظام الأسد بالتحذيرات الأمريكية عرض الحائط، غير آبهٍ بالهجوم الذي استهدف مطار الشعيرات السوري، في أبريل الماضي، على خلفية استخدام النظام أسلحة كيماوية في بلدة خان شيخون.
وأشارت الصحيفة، إلى تقرير جديد للأمم المتحدة يكشف تفاصيل شحنات كيماوية من كوريا الشمالية إلى سوريا، الأمر الذي أثار تساؤلات كبيرة حول الجهة التي تموّل مثل هذه الصفقات، خاصة أن موارد حكومة الأسد المالية قليلة جداً.
الصحيفة عقّبت بالقول إن الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، يُعرف بممارساته في مسألة بيع الأسلحة بطريقة غير مشروعة، متجاوزاً العقوبات الدولية المفروضة على بلاده، في ظل توتّر الأجواء مع الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار الأولى بتجارب الصواريخ الباليستية.
وفي هذا الصدد تقول الصحيفة: إن “إيران أحد أهم داعمي نظام الأسد، ومصدر قوته بالبقاء في السلطة، وتدخل طهران في الأحداث السياسية التي تشهدها سوريا، إلى جانب أن وجودها العسكري (فيالق الحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة لها) أدى دوراً كبيراً في دعم الأسد”.
وتتساءل الصحيفة: “هل إيران هي من موّلت هذه الصفقة؟”، فيجيب مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إنه “من المعقول جداً أن تكون طهران هي من موّلت ودفعت ثمن الأسلحة”.
«معاريف»: روسيا توافق على دخول آلاف العسكريين الإيرانيين إلى سوريا
قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن الاستخبارات الإسرائيلية أكدت أن روسيا صادقت على تعزيز القوات الإيرانية في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن تقارير جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) وشعبة الاستخبارات العسكرية، أكدت أن جيش النظام السوري أصبح منهكا، وقدراته محدودة.
وقال محلل الشؤون الأمنية في الصحيفة “يوسي ميلمان”، إنه ليس بإمكان نظام الأسد الاكتفاء بدعم الميليشيات الشيعية، ولذلك فإنه لا مناص من دخول مكثف لقوات إيرانية مدربة وتحمل عقيدة قتالية متينة، أي قوات حرس الثورة، مع مواصلة الاستعانة بالدعم الجوي الروسي.
ونقل ميلمان عن مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية قولها إن “الوجود والتأثير الإيراني في سوريا سيزداد، على الأقل طالما استمرت السياسة الروسية بدعم واستقرار نظام الأسد وإعادة سيطرته على سوريا كلها أو على القسم الأكبر منها على الأقل”.
صحيفة تركية: أنقرة تقترح إدارة مدنية لإدلب السورية
قالت صحيفة “يني شفق” التركية إن أنقرة تحاول تجنيب مدينة إدلب السورية عملية عسكرية تحضر لها 4 دول ضد تنظيم القاعدة. وذلك من خلال اقتراح تشكيل هيئة محلية مدنية لإدارة المدينة وحل هيئة تحريرالشام بشكل كامل إضافة إلى مقترحات أخرى.
فيبدو أن تركيا تسعى لإغلاق أي باب لتدخل عسكري دولي في إدلب المجاورة لها، قد يكلفها أمواج لاجئين إليها وتوتراً أمنياً جديداً تخشى أن يصل أرضها.
المقترح التركي يشمل بحسب صحيفة “يني شفق”: تشكيل هيئة محلية مدنية لإدارة المدينة، ما يعني تحييد المسلحين عن الإدارة، إضافة إلى خروج المسلحين من المدينة، وتشكيل جهاز شرطة يتكفل بحفظ الأمن.
وتسليم إدارة معبر باب الهوى الحدودي إلى مجموعة توافق عليها أنقرة، والأهم حل هيئة تحرير الشام بشكل كامل.
وذلك أساس المشكل ولا يبدو تنفيذه يسيراً، فهيئة تحرير الشام، وتقودها النصرة سابقاً فرع القاعدة في سوريا، كانت سيطرت على المدينة بعد مواجهات مع حركة أحرار الشام المدعومة تركيا.
وهو ما يحتمل حسب الصحيفة التركية أن يدفع قوى غربية على الغالب الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا للتدخل عسكرياً في المدينة تحت مبرر الحرب على الإرهاب المتمثل في بقايا تنظيم القاعدة.
التايمز: إيران وروسيا تجنيان مكاسب مادية كبيرة في سوريا
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الخميس بالشأن العربي والشرق أوسطي، وما زالت ردود الفعل على أحداث شارلوتسفيل في الولايات االمتحدة هي القضية الدولية الرئيسية في تغطية الصحف.
فقد نشرت صحيفة التايمز مقال لهانا لوسيندا سميث من اسطنبول بعنوان “الأسد يدعو الدول الصديقة لإعادة إعمار سوريا”. وتقول سميث إنه في إشارة إلى تزايد ثقة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه استعاد السيطرة على سوريا، يفتتح المعرض التجاري الدولي الأول منذ خمس سنوات في العاصمة دمشق.
وتضيف أن الطريق الاستراتيجي المؤدي إلى أرض المعارض والمطار كان مسرحا للكثير من المعارك في الأعوام الماضية وكادت المعارضة المسلحة أن تسيطر على المطار ذاته عام 2012، لكن ضيوفا بارزين من 42 “دولة صديقة”، حسبما تصفها الحكومة السورية، سيصلون إلى دمشق لعرض مشاريع للاستثمار وإعادة الإعمار تقدر قيمتها بالمليارات.
استراتيجيات ترامب في سوريا انهارت أمام روسيا
نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية مقالا تحليليا حول انهيار استراتيجيات ترامب في سوريا، أمام موسكو والحكومة السورية.
وقالت المجلة الأمريكية إن الإدارة الأمريكية أدارت الحرب في سوريا بصورة “خاطئة” تماما.
وبدأت المجلة قائلة إن ترامب اتخذ قرارا في بادئ الأمر بتسليح وحدات “حماية الشعب” الكردية السورية للهجوم على عاصمة تنظيم “داعش” الإرهابي في الرقة، ولكنها اكتشفت بعد فترة أن هذا الأمر سيكبدها خسائر فادحة بخسارة حلفاء استراتيجيين مثل تركيا، واضطرت لإيقاف برنامج الاستخبارات الأمريكية لتسليح الأكراد.
“خيارات ترامب كانت دائما خاطئة، خاصة وأن وحدات حماية الشعب فشلت في تحقيق طفرة وانتصارات كبيرة، وقوت من شوكة القوات الروسية والسورية، خاصة وأن الرأي العام الأمريكي يشعر دوما بالقلق من نشر أي قوات في الشرق الأوسط.
المركز الصحفي السوري_ زينة عوسجي