توفي 23 شخصاً جراء حوادث السير في محافظة حماة العام المنصرم، فيما زعمت حكومة النظام بأنها تعود إلى تهور وسرعة السائقين، متجاهلة سوء الطرق والإنارة.
وكشف رئيس فرع مرور حماة الضابط وليد العجيلي لصحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم أن المحافظة شهدت 445 حادثا مرورياً توفي فيها 23 شخصاً، وأن بعض المتسببين فروا من الملاحقة.
وبيّن العجيلي أنه في شهر كانون الأول الفائت قتلت الحوادث المرورية 6 أشخاص والتي بلغ عددها 49 حادثاً، لافتاً إلى تسجيل آلاف المخالفات وحجز للمركبات خلال العام 2022.
وادعى العجيلي أن الأسباب الرئيسة فيها يتحملها السائقون من القيادة بسرعة زائدة ومتهورة وعدم الانتباه الكافي، الذي فسره باستخدام الجوال أو تحت تأثير الكحول.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام في بيان سابق في معرفاتها أن مركبة من نوع بولمان قادمة من دير الزور إلى دمشقن وعلى متنها خمسة وثلاثون شخصاً اصطدمت عند مفرق القسطل على أوتوستراد دمشق-حمص مع مركبة أخرى نوع قاطرة ومقطورة، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ستة وعشرين آخرين.
تجدر الإشارة إلى أن الأهالي في مناطق سيطرة النظام يتهمون بلديات حكومة النظام بالفساد على حساب أروح الناس بترك الأشغال الطرقية دون تجهيز أو تحذير لأجل سلامة المارين.