60شهيدا و200 جريح خلال ثلاثة أيام الماضية في مدن الغوطة الشرقية لم تكن كافية بالنسبة للنظام لإشباع رغبته في سفك دماء الشعب السوري فيتجدد السيناريو اليوم في مجزرتين جديدتين في قرية النشابية وحمورية بالغوطة الشرقية راح ضحيتهما أكثر من 20 شهيدا و 50 جريحا خلال ساعات.
و 15 قتيلا لقوات النظام في كمين من قبل كتائب الثوار في أوتوستراد دمشق حمص الدولي. حيث أفادت شبكة أخبار ريف دمشق أن الطيران الحربي الروسي استهدف اليوم الأربعاء 9 كانون الأول من العام الجاري بلدة النشابية التابعة لمنطقة مرج السلطان بالغوطة الشرقية بأربع غارات جوية على الأحياء السكنية في البلدة، مما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 9 شهداء من المدنيين جميعهم من النساء والأطفال وأكثر من 20 جريحا وصفت حالة البعض منهم بالخطيرة، وفي سياق آخر تمكنت كتائب الثوار من استعادة السيطرة على النقاط التي سيطر عليها النظام السوري بعد اشتباكات عنيفة دارت ليلة أمس.
وبعد ساعات قليلة على مجزرة النشابية عاد الطيران الحربي الروسي ليرتكب مجزرة جديدة في مدينة الحمورية بالغوطة الشرقية بريف دمشق وذلك عبر استهدافه لمناطق التجمع السكاني في المدينة بغارتين جويتين، الأمر الذي تسبب في وقوع 10 شهداء من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال و جرح 23 آخرين، إضافة لدمار في الممتلكات العامة.
كما استهدف الطيران المروحي السوري أكثر من عشرة براميل على مدينة داريا في الغوطة الغربية، مما أدى لوقوع عشرات الجرحى وضرر في الممتلكات العامة دون ورود أنباء عن شهداء، إضافة للخسائر المادية واستهدف الطيران الحربي الروسي مدينة عربين بريف دمشق بغارتين جويتين ولا معلومات عن حجم الأضرار.
في المقابل قامت كتائب الثوار في ريف دمشق بعمل كمين محكم لقوات النظام على أوتوستراد دمشق حمص الدولي وتمكن من خلاله من قتل 15 عنصر لقوات النظام على الأقل. ويذكر أن قوات النظام بمساعدة الطيران الحربي الروسي ترتكب أشنع المجازر يوميا بحق المدنيين دون وجود رادع لها عن ذلك، ويعتبر واضحا أن النظام السوري بمساعدة حلفائه يسعى لتحطيم الرقم القياسي في قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين خلال وقت قصير.
محمد المحمود
المركز الصحفي السوري