تمكن الثوار, أمس الأحد، من قتل عنصرين لقوات النظام المتمركزين في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي؛ إثر كمين محكم بمحيط البلدتين الخاضعتين لحصار الثوار من آذار عام 2015 عقب تحرير مدينة إدلب.
استطاع الثوار المرابطون في محيط بلدتي كفريا والفوعة نصب كمين محكم للميليشيات الموالية للنظام التي تحاول التسلل في محيط البلدتين؛ أدت إلى قتل عنصرين من الميليشيات هما: “سامر الحسين، ومحمد الحمود”، إضافة إلى إلقاء القبض على المهربين “سامر خالد القصاص ومحمد قاسم الشر” من مدينة إدلب الذين يحاولون مساعدة الميليشيات الموالية للنظام على تهريب جميع المواد إلى داخل البلدتين المحاصرتين.
مع العلم أن الجهات القضائية في إدلب أعلنت في بيان صادر بتاريخ 8 شباط 2016، أن من يثبت عليه تهريب أي مادة لبلدتي الفوعة وكفريا يعاقب بالقتل، وتنفذ العقوبة في بلده.
تعتبر “الفوعة وكفريا” مركزين مهمين لتجمع قوات النظام والميليشيات الموالية له والميليشيات الإيرانية وحزب الله، تخضعان لهدنة مزدوجة “كفريا الفوعة – الزبداني مضايا” لأجل غير مسمى تم توقيعها مع المفاوض الإيراني وبطلب من الأمم المتحدة.
يذكر أن الميليشيات الموالية للنظام حاولت التقدم, يوم السبت الماضي, إلى مواقع الثوار بمحيط البلدتين وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف على مواقع الثوار المحيطة بها, دارت على إثرها اشتباكات عنيفة انتهت بانسحاب الميليشيات إلى داخل القرية.
المركز الصحفي السوري