جديد ومهم طرأ الخميس عن سوري عمره 15 سنة، ظهر الثلاثاء الماضي في فيديو انتشر على مواقع التواصل ووسائل الاعلام في معظم أوروبا، وهو يتعرض لاعتداء وصف بالعنصري، وتنمر من قبل تلميذ بريطاني معه في مدرسة Almondbury Community School في قرية بجوار مدينة “هدرسفيلد” البعيدة في شمال إنجلترا 246 كيلومترا عن لندن.
من الجديد، أن المعتدي Bailey McLaren الأكبر سنا من السوري جمال بعام، فر الخميس مع والدته من بريطانيا إلى بلد آخر، وفق ما قرأت “العربية.نت” مما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مساء الخميس عن أخيه الذي ذكر رواية مختلفة، ملخصها أن ما حدث في ملعب المدرسة لم يكن اعتداء عنصرياً من شقيقه على زميله السوري، بل خناقة عادية بين تلميذين، بحسب زعمه المتناقض مما بالفيديو من لقطات.
أما الجديد الآخر، فهو أن من صدمهم الاعتداء الذي حدث في 25 أكتوبر الماضي، ولم يظهر فيديو عنه إلا منذ 3 أيام فقط، جمعوا للطفل جمال ولعائلته اللاجئة من مدينة حمص منذ 2010 ببريطانيا، تبرعات بأكثر من 146 ألف إسترليني، تعادل 190 ألفا من الدولارات، بحسب ما ظهر صباح اليوم الجمعة في الموقع المستمر بجمعها، وهو GoFundMe الأميركي، والهادف إلى الوصول بها حتى 150 ألف إسترليني، يمكن إتمامها اليوم الجمعة بالذات.
وكان جديد آخر ظهر الأربعاء الماضي عن جمال، الممنوع ذكر اسم عائلته بطلب من القضاء البريطاني، مع السماح بنشر صورته التي ظهرت أمس أيضا، ويتعلق الجديد بما نشرته “العربية.نت” في موقعها أمس أيضا، وهو عن شقيقة لجمال تصغره سنا بعام، فقط تعرضت هي الأخرى لاعتداء من زميلات لها في المدرسة التي تتلقى فيها علومها، وظهرت في فيديو تصرخ وتبكي.
نقلا عن العربية