مع ازدياد الطلب على الدواء جنوب سوريا وقلته، الصيدلية المناوبة الوحيدة من بين 185 صيدلية في السويداء تغلق أمس وتترك المرضى في حالة من الخوف والفوضى، بدون علم النقابة.
أغلقت الصيدلية الوحيدة المناوبة في السويداء الخاضعة لسيطرة النظام أبوابها أمس 30 آب/آغسطس، في وجه المرضى المحتاجين للدواء وسط قلته وشدة العوز إليه، كونها الوحيدة التي يقدم النظام فيها الدواء من بين 185 صيدلية موجودة في السويداء، عجز النظام عن تشغيل بعضها، وفق ما نقلته جريدة الوطن المقربة من النظام.
نقيب فرع الصيادلة لدى حكومة النظام ” أسد الأشقر” صرح للجريدة أن إغلاق الصيدلية
المناوبة كان ” لأسباب خاصة”، ولم يفصح الأشقر عنها، وزعم أنه تم إبلاغ الصيدليات جميعها بهذا، ونفى علمه بعدم وضع لائحة إعلانية أمام باب الصيدلية البديلة المناوبة.
واشتكى الأهالي الذين لا يملكون أدوية، خاصة الإسعافية منها، إغلاق الصيدلية، وأكدوا
أنهم بحثوا في جميع شوارع المدينة عن صيدلية أخرى لتأمين الدواء، حتى وصلوا للمشافي علهم يحصلون على الدواء المطلوب، دون جدوى، بحسب المصدر.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد نقصا في الأدوية خاصة أدوية الضغط والمضادات، وسط تخوف المرضى من هذا، ما يدفعهم أحيانا لشراء كميات وتخزينها، خوفا من عجز نقابة الصيادلة عن تأمينها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع