ألمح الدكتور محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إلى إمكانية إعادة النظر في اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية في إسرائيل، إذا ما نفذ الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، وعوده بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، ووصف اشتية هذا الأمر إذا ما حدث بأنه “يعني إنهاء حل الدولتين، ومسار التسوية برمته”.
وقال اشتية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد بعث برسالة إلى ترمب لحثه على عدم نقل السفارة وتبيان خطورة هذا الأمر، كما أن السلطة الفلسطينية قد طلبت من الدول العربية إرسال رسائل مماثلة إلى الإدارة الأميركية الجديدة، وسوف يطلب الرئيس عباس من قمة الدول الإسلامية القادمة في ماليزيا طرح الموضوع أيضاً.
ويخشى الفلسطينيون من سياسة ترمب الخارجية، التي يبدو أنها سلبية حيال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتجلى ذلك بتصريحات ترمب الداعمة لإسرائيل، والشخوص والمساعدين الذين عينهم ترمب في إدارته الجديدة وأغلبهم من داعمي الاستيطان، والحديث عن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وأخيراً قرار الكونغرس الأميركي رفض قرار مجلس الأمن الأخير الذي طالب بوقف الاستيطان وإقامة دولة فلسطينية في حدود عام 67.
المصدر:العربية