يعاني 17 مريضا بالكلى في الغوطة الشرقية من خطر الموت بعد رفض قوات النظام إدخال المستلزمات الطبية إلى وحدات الغسيل التي توقفت عن العمل.
وأفاد الطبيب أبو حمزة الشامي لوكالة الأناضول أن وحدة غسيل الكلى الوحيدة المتبقية في مدينة دوما توقفت عن العمل، حيث أن آخر عملية إدخال مستلزمات طبية كانت في الشهر الخامس من العام الماضي.
وأضاف الشامي أن المرضى في وحدة غسيل الكلى بحالة مزمنة ويحتاجون لغسيل كلى مرتين في الأسبوع.
يذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تعيش حصارا خانقا تفرضه قوات النظام مما سبب نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وغيرها من المواد الأساسية.